نقترب من المرحلة الحاسمة في الانتخابات الرئاسية حيث يخوض جولة الإعادة د.محمد مرسي والفريق أحمد شفيق ولعله من الصعوبة بمكان التنبؤ بمن سيفوز بل يستحيل ذلك عمليا لأن الحسابات معقدة للغاية في ضوء نتائج الجولة
نقترب من المرحلة الحاسمة في الانتخابات الرئاسية حيث يخوض جولة الإعادة د.محمد مرسي والفريق أحمد شفيق ولعله من الصعوبة بمكان التنبؤ بمن سيفوز بل يستحيل ذلك عمليا لأن الحسابات معقدة للغاية في ضوء نتائج الجولة الأولي,ومن المهم الوعي ببعض الأفكار الخاطئة والخبيثة التي يروج لها البعض ومنها مقاطعة الانتخابات أو إبطال الأصوات لضررهما الشديد علي الأهداف.ومن المفيد أيضا أن يكون التصويت القادم في ضوء معيار مهم للغاية هو مستقبل مصر لاسيما أننا نعيش فترة خاصة في ظل سعي الأخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة للسيطرة علي السلطات التشريعية والتنفيذية والتغول علي السلطة القضائية والانفراد بالوطن وإقصاء كل من يمكن إقصاؤه.حدث هذا بوضوح شديد عند تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور فكيف يمكن تصور ما سيكون عليه الحال في حالة فوزهم بمنصب الرئيس وتشكيلهم للحكومة المقبلة.إن الصراع في الانتخابات القادمة سيكون علي هوية الدولة مدنية أم دينية وسيحدد مستقبل مصر لسنوات كثيرة قادمة.
د.ثروت فتحي