سلام النفس
الشخصية المتسامحة تتمتع بسلام مع النفس وبالقدرة علي التعامل الأفضل مع الحياة والأشخاص لأنها شخصية لاتبدد طاقاتها النفسية في مكابدة المشاعر السلبية واجترار المرارات,كما أن صاحبها يتسم غالبا بقدرة أكبر علي فهم الحياة,وتقبل تقلباتها والتواؤم مع ظروفها المتغيرة,فضلا عما يعكسه الموقف المتسامح الذي يتخذه الإنسان باختياره من اعتزاز داخلي بالنفس يضع به المرء نفسه في موقف القاضي الذي يملك الحكم علي تصرفات الهخرين والعفو عنهم إذا شاء وليس موضع ممثل الاتهام الذي يتناطح مع من يتهمه ويناله برد فعل عنيف غالبا من جداله معه.
صبري محمد شيبه
المنطقة الزراعية-طهطا
==============
لو كان!!
لو كان الحجر يقول:لايمكن لحجر أن يبني حائطا واحدا لما رأينا بيتا.
حبة القمح تقول: لا يمكن لحبة واحدة أن تنبت حقلا…لما رأينا حصادا.
ولو كان الإنسان يقول:لايمكن لعمل محبة واحدة أن يخلص الإنسانية..لما رأينا سلاما علي أرض البشر.
إيفون بشاي
==============
أنفلونزا الضمير الحي:
أنفلونزا الضمير الحي مثل أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير..الفرق أن نرتعب من الآخرين لمجرد أنها أمراض معدية وقاتلة ومدمرة ولكننا لا نرتعب إطلاقا من موت ضمائرنا وكأنها ليست في الحسبان فالتعيين في وظيفة يصوب تجاه أبناء البطة البيضاء,ولبناء كنيسة تصوب آراء سرطانية تقف عقبة في إنجازات العمل وتظل القضية معلقة في الهواء تنتظر إجابة ..وهكذا نقضي العمر سهوا نحو نوال الرضي وقبول الآخر رغم أنه لو أمكن قراءة أفكار الناس لأحمرت وجوه كثيرة أنه دعاء مني إلي ربي أن يتفشي هذا المرض بل ويتغلغل في نفوس جميعنا عسي أن تحل مشاكلنا.
روماني طلعت نصيف-أسيوط
================
رش الدم
لا أحيا أنا بل المسيح يحيا في
لا أذبح أنا بل المسيح يذبح في
في الشارع بسكين محمية
وعلي يد مجنون!!
مجنون..هكذا تؤكد التقارير الرسمية
فالمجنون يمتلك كل القوي السحرية
يخطف طائرات
ويدمر كنائس ومباني خدمات
ويطير بأجنحة مخفية
يقتل ويطعن أجسام من البشر منسية
مجنون لايميز أي شيء
غير الرقاب المسيحية
هكذا يكون الذبح طبقا للمواصفات المتطرفة
وزغرودة رش الدم في الدار الخارجية
لم أذبح أنا بل ذبح المسيح
وقد قمت معه في الأبدية
روبير الفارس
==============
قضية القرن
بعد حكم القضاء في قضية ما تم تسميتهالاتجار بالأطفال حديثي الولادةبأحكام تتراوح بين السجن 5 سنوات وسنتين وغرامة مالية 100 ألف جنيه قابل المتهمون الحكم بثورة عارمة حيث لم يكن متوقعا,وأما الدفاع فكان تعليقهالأمل في النقض..ومن هنا تأتي التساؤلات:ماذا سيكون الموقف القانوني إذا أدانت محكمة النقض المتهمين ثمصدر حكم بإثبات نسب الطفلين للمتهمين؟!..وبالطبع ستكون هناك مشكلة أكبر,لأن الإسلام يمنع التبني في حين أن مصر بها ما يزيد علي 2 مليون طفل مشردر أولاد شوارع-وهنا هل سيكتفييكفالة اليتيمأم أن التبني أفضل وأجدي؟!..
القضية مثيرة للجدل بين هيئات المجتمع المدني ولجان حقوق الإنسان
إنها قضية القرن.
ظريف كامل حكيم
القاهرة
=========
العلم.. والدين
العلم يقضي علي الفقر والتعصب والجهل وهو التقدم.ودائما يحدث صراع بين التقدم والتخلف,فنجد علماء يسافرون للغرب ليستقوا العلم لإفادة أوطانهم ,ونجد أناسا بعيدين عن العلم يصفون الغرب بالكفر مع أنهم يستخدمون ما أخترعه الغربيون وهنا يكون التناقض الذي لامبرر له بين الدين والتقدم,لأنه ليست سمة قارص بين الدين والتقدم بل أن التدين يحث علي العمل وتقدم الأمم والأمثلة كثيرة فرفاعة الطهطاوي قضي من حياته في فرنسا وكتب عن عاداتهم الحميدة ونقل عنهم,وعاد فنهض بالتعليم,وأنشأ مدرسة الألسن لترجمة العلوم الإنسانية وهذا ما حدث أيضا مع أبو التعليم المصري علي مبارك..وهما أصحاب عقلية موضوعية لم يصلا لها إلا بعد التأكد من فائدة تبادل وتواصل الحضارات ونتاجها المثمر النافع .
العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل في لقائه مع رواد مكتبة الإسكندرية أكد أيضا علي أن التفرقة والتعصب هما أداتا الرجعية,فالعقل مركز التفكير والتفكير أداة الرقي.ولايوجد نص ديني,في أي دين سماوي يحرم التفكير الإيجابي.
كمال وهيب المحامي
كوم أمبو-أسوان
===============
أجراس الحذر مع أجراس المدارس
يبدأ العام الدراسي الجديد مع اجتياح مرض أنفلونزا الخنازير وأدعو الله أن يزيل عنا هذه الأمراض ويجنبنا مخاطرها ويمنح معلمينا نعمة العطاء المثمر الفياض فهم بمثابة رسل ويعطي للطلبة والطالبات تفتحا أكثر لعقولهم وتوسعا لمداركهم لتلقي العطاء المثمر من العلم..
وإن كان الخوف مازال يدق علي أبواب قلوب الآباء والأمهات مع دقات أجراس المدارس,إلا أنه ما يحدث الآن في إطار المواجهة من قبل وزارتي الصحة والتربية والتعليم والمحافظات بكل قياداتها وأجهزتها التنفيذية ,جدير بالاحترام علي قدر الإمكانيات المتاحة لديهم,ولكن هناك بعض النقاط الواجب توافرها والعمل علي استمرارية تفعيل عملها حتي نغلق المنافذ المؤدية لدخول الأمراض المتعددة وعلي رأسها أنفلونزا الخنازير والطيور ,فأري أنه علي وزارة التربية والتعليم أن تعمل علي استمرارية تحقيق خفض كثافة الفصول ونظام تقسيم الطلبة بجميع مراحل صفوفهم الدراسية علي مجموعتين كل واحدة لاتزيد كثافتها عن 35 طالبا وكل منها ثلاثة أيام في الأسبوع ويفضل يوم بعد يوم لكل مجموعة,وتوفير المطهرات والمنظفات للتنظيف المستمر للمرافق الصحية والحجرات الداسية ومكاتب المدرسة,مع الإرشادات الصحية والتوعية قبل كل حصة من المعلم مع توفير الأكمة الواقية..وعلي وزارة الصحة .
تفعيل دور مفتشي ومراقبي الصحة لمتابعة الباعة الجائلين,ومراقبة المأكولات والحلوي والتسالي التي تباع بجوار المدارس مع المتابعة الدقيقة لسلامة البائعين واتباعهم للشروط الصحية وكذلك المحلات والمطاعم القريبة من المدارس من حيث سلامة صحة البائعين وصلاحية المواد الغذائية,توفير حملات التوعية والمتابعة بالوسائل الإعلامية المختلفة مع متابعة التغذية المدرسية يوم بيوم وتوفير الزائر أو الزائرة الصحية المتخصصين في ذلك مع تعاون رجال الشرطة لتأمين مفتشي ومراقبي الصحة لإتاحة عملهم علي أكمل وجه..
وعلي المحليات دور في مراعاة النظافة بصفة مستمرة حول أسوار المدارس والمناطق الواقعة فيها والمتابعة يوميا والمساعدة في التخلص من القمامة من داخل المدارس وخارجها.
رفعت يونان عزيز
قلوصنا-المنيا
===========
مصر المحروسة
ما يشغل العالم أجمع الآن وباء العصر أنفلونزا الخنازير وهذا المرض اللعين ينتشر بسرعة في العالم أجمع ويتوقع الخبراء والمتخصصون في هذا المجال أن ينشط بصورة رهيبة في فصل الشتاء ويقضي علي ملايين البشر ويصبح وباء وكارثة عالمية وحياة وأرواح ساكني المعمورة لذا تبحث الشركات الكمامات بأشكالها وأنواعها المختلفة,ولكن هذه الكمامات لاتجدي ولا تحمي من المرض,لذلك تتصارع الدول لاكتشاف مصل مضاد لهذا المرض بدون أي أثار جانبية ..لكن الحمد لله مصر تأمن أولادها بكل ما تملك لحمايتهم من المرض وإذا اكتشفت حالات يتم إسعافها أولا بأول وغالبا ما تكون آيتة من الخارج حاملة للفيروس معها وتتعالج وتتعافي بمصرنا الحميمة كل هذا بفضل توجهات الدولة ووزارة الصحة عن طريق الإرشادات الصحية عبر القنوات الإعلامية الفضائية والمحلية المرئية والمسموعة والمقرؤة لحث من تظهر عليه أعراض المرض علي التوجه إلي أقرب منطقة للإسعاف المبكر فيجد كل الرعاية متوفرة وكل سبل الأمان فالدولة تقوم مشكورة بتوفير كل الإمكانيات الوقائية والطبية لحماية أولادها والمحافظة عليهم لحمايتهم من المرض والعناية بهم أثناء المرض.
سامح فهيم عبد الملاك
القوصية-أسيوط
==========
حلم طال انتظاره
حلم الأقباط في مصر منذ سنوات طويلة بالمواطنة والمساواة والعدالة الاجتماعية والحصول علي الحقوق والواجبات مثلهم مثل شركائهم في الوطن كما نص الدستور المصري ..لكن هذا الحلم لم يتحقق للأقباط بسبب تعنت وعنصرية واضطهاد الحكومة في تنفيذ مواد الدستور الذي أقره شعب مصر بأكمله بالاستفتاء والموافقة عليه..وإن كانت المطالب القبطية طبيعية ومعلنة للجميع فقد أصبح مؤكدا أن سياسة الحكومة المصرية تزكي نار الفتنة الطائفية ويتضح ذلك في ممارسات بعض الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام,وداخل المؤسسات التعليمية,وجهاز الدولة الإداري ,وكل الكيانات الحكومية الأخري.بل وكذلك تصاعد تيار الفتنة الطائفية بين شركاء الوطن وهو مؤشر توغل الإسلام المتطرف في مختلف مناحي الحياة المصرية وفي مختلف أجهزة الدولة..وقد بات جليا أن التميز وعدم تطبيق مبدأ المساواة بين مواطني الدولة هي السمة الغالبة في قضايا تغيير العقيدة وفي تطبيق القانون المصري وأحكامه,والتعامل مع الجهاز الأمني وفي مشروعات بناء دور العبادة للأقباط,وغيرها من الممارسات التي تؤثر سلبا علي الحياة اليومية لكل المواطنين..من هنا تتولد مشاعر الكراهية والاحتقان الطائفي بين المواطنين مما يفتت الوحدة الوطنية لمصر..ولا أعرف سببا في اصدار الحكومة علي الكيل بمكالين تجاه المواطنة,وذلك في إبعاد الأقباط عن الوظائف العليا,والوزارات السيادية مثل الدفاع والشرطة والعدل والخارجية,بالإضافة إلي عدم الموافقة علي توحيد قانون دور العبادة فالدولة بأجهزتها المختلفة تحرم بناء الكنائس ودور العبادة للأقباط.وكل الباحثين والسياسيين والمثقفين والمعنين بحقوق الإنسان في مصر,وهنا نطرح سؤال مهما للحكومة المصرية.. .هل الحكومة تعي مخاطر هذا المنهج العنصري أم سوف تظل تضطهد الأقباط وتسلبهم حقوقهم,وسنظل نحلم بتحقيق المساواة بين الجميع في مصر؟!
محاسب ماهر وهبة
مطاي-المنيا