الأرقام تتحدث
في عدد مجلة حواء الصادر بتاريخ2009/8/22 ذكر فضيلة الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف أن عدد الجوامع والزوايا في مصر يقترب من رقم104 آلاف فإذا كان عدد المسلمين في مصر حوالي سبعين مليونا فيكون لكل673 مواطنا مسلما مسجد أو زاوية للصلاة وإذا كان عدد المسيحيين في مصر حوالي عشرة ملايين مواطن من عدد السكان وإذا افترضنا,كما أعلن ,أن عدد الكنائس في مصر حوالي1800 كنيسة بما في ذلك الأديرة,فيكون لكل خمسة آلاف خمسمائة وخمسين مواطنا مسيحيا كنيسة واحدة أو دير للصلاة أقول هذا لمن يزعم أن عدد الكنائس مناسب لعدد المسيحيين في مصر…ولا تعليق!!
ظريف نجيب
سيدني-أستراليا
—————-
رباعيات:
مشورة
مستني ف البيت من عشر سنين وأكتر
حتة وظيفة تحميني م الزمن الأغبر
واحد موظف حكومة قال لي
أنت غاوي فقر دانت ببلاش هتتمشور
تهريج
أبو جهل يغرف ف الفلوس وإحنا نتفرج
مع إننا بالعذاب والغلب نتخرج
بالفقر يحكم علينا زمن غبي وأعرج
نقع ضحية بطالة وحكومة بتهرج
سارينة
سارينة في كل حاجة حوالينا
ودوشة في القري وفي المدينة
بدق الهون عملنا سبوع ولدنا
وبصوتنا نودع أهالينا
د.ألفريد ألفي حبشي
—————-
العودة إلي الأسرة الجميلة
من ينظر إلي حال الأسرة الآن في عصر العولمة يراها علي النقيض عما كانت عليه في عصر الزمن الجميل من تربية ووعي وطاعة وثقافة دون توتر أوعنف…فبالرغم من ضآلة الأجور وقتها إلا أنها كانت تتوازن مع الأسعار وكان يعيش الكل في قناعة مهتمين بالتعليم والثقافة وحب الوطن,مما كان يطهر لنا تميز الشخصية المصرية.
يؤلمني الآن أن الصورة تغيرت فتحولنا إلي مجتمع استهلاكي وبيئة مشحونة بالعنف بل وانهارت القيم والأخلاق وإنقاذا للموقف علينا أن نحاول بناء الإنسان من جديد,وأري في هذا ضرورة تفعيل الوصايا العشر المدونة بلوحة العهد,وعودة الحوار الهادئ في الأسرة المصرية من خلال المشورة والحكمة حتي نبني أسرا مترابطة ومتحابة تعيش بثقافة السلام.
لطفي النميري
——————-
مخافة الله
إن أجمل ما في الحياة الطبيعة…وأجمل ما في الطبيعة الإنسان…وأجمل ما في الإنسان العقل وأجمل ما في العقل الحكمة…وأجمل ما في الحكمة مخافة الله…ليتنا نخاف الله في قلوبنا فلا نكن لبعضنا البعض ضغينة أو حقدا أو كرها…إن مخافة الله تجعلنا نزرع الحب في سواد قلوبنا الخربة فتبيض القلوب ويترعرع الحب.
روماني طلعت
كيميائي-جامعة أسيوط
————–
عصر النهب!!
لم تشهد مصر عبر تاريخها عصرا للسرقة والنهب مثل العصر الحالي فقد أصبح النهب من أشهر السمات والملامح المميزة التي ينفرد بها هذا العصر بل وربما كان إقرار سنن النهب في مصر!يعتبر السبب الرئيسي لباقي الملامح الكارثية للعصر الحالي من إفلاس ,وفساد,وزني,ورشوة,وانبطاح,وانهيار,ودمار!!
فمنذ أن تم إقرار مبدأ من يلحق يسرق فليسرق وأمني معظم الفئة المسيطرة,القادرة علي النهب في صراع مع الزمن من أجل سرعة النهب والتحويل للغرب حتي أصبح من المستحيل تعقب هؤلاء والتصدي لجرائم السرقات المتواصلة حتي أن مجرد حصر أرقام هذه السرقات الخيالية قد أصبح من المستحيلات.
لذلك فالفقر والقحط وانتشار الفساد والمرض والأوبئة كلها مجرد نتائج منطقية…حيث غاصت مصر تحت خط الصفر بأرقام رهيبة ومستويات تدني لا يمكن تقديرها لدرجة فشل وعجز اللصوص أنفسهم عن إخفاء جرائمهم.
أما شرفاء وأبرار مصر,سواء المناضلين أو المعتقلين فلا مكان لهم سوي أن يكونوا وقود النار والحجارة لنراهم يباعون في صورة صفقات متتالية…حيث أضحت تكلفة اعتقال الأبرار بعض أسطر الشجب والتنديد والتعاطف ثم عند اغتيالهم أو قتلهم قهرا أو إقالتهم,تصاحبهم بعض أسطر الرثاء تبعا لشهرة وشعبية المجاهد وفي كل يظل الجميع ينشدون لحن البكاء علي الدين والأخلاق والمبادئ والوطنية والعروبة وما إلي ذلك من مفردات تمت سرقها.
ضياء الجبالي
——–
إحراج الأقباط
أتشرف بعضويتي في الجمعية العمومية للحزب الوطني بقريتي- فيديمين بالفيوم -ولكن لم أخوض أي انتخابات داخل الحزب من قبل لقناعتي التامة بصعوبة نجاح أي مرشح قبطي حتي كانت منذ أيام انتخابات التجديد للقاعدة الحزبية بالقريةمجموعة العشرينوطلب مني أمين الوحدة الحزبية بالقرية الترشح لهذه الانتخابات تزكيني خدمتي الطويلة للحزب والتي تتعدي 25عاما,مؤكدا أن مسئولي الحزب بالمركز والمحافظة يعلمون بجهدي وإخلاصي للحزب طوال هذه السنوات…وجاء يوم الانتخابات فلم أجد شيئا من وعود مسئولي الوحدة الحزبية بالقرية,بل بالعكس وجدت تكتلات من الإخوة المسلمين بعضهم البعض وأنا لا حولي لي ولا قوة…إنني أتساءل:هل هذه سياسة جديدة للحزب للتخلص من الأقباط؟!
وإن كان كذلك لماذا طلب مني مسئولو الحزب الدخول في الانتخابات…هل من أجل إحراج الأقباط؟!
زكريا عطا تادرس
الفيوم- فيديمين
————–
الواحد… يكمل الكل
لو قالت النوتة… إنها ليست هي التي تؤلف الموسيقي لما كانت هناك سيمفونيات.
ولو قالت الكلمة… إنها ليست هي التي تملأ الصفحة لما كان هناك كتب.
ولو قال الحجر… إنه لا يبني الحائط لما كانت هناك منازل.
ولو قالت قطرة الماء… إنها لا تكون النهر لما كان هناك محيط.
ولو قالت حبة الحنطة… إنها ليست هي التي تبذر لما كان هناك حصاد.
ولو قال الإنسان… إن بادرة الحب لا تخلص البشرية لما كانت هناك أبدا عدالة وحرية وكرامة وسعادة في أرض البشر.
فمثل ما تحتاج السيمفونية إلي كل نوتة, ومثل ما يحتاج الكتاب إلي كل كلمة, ومثل ما يحتاج المنزل إلي كل حجر, ومثل ما يحتاج المحيط إلي كل قطرة ماء, ومثل ما يحتاج الحصاد إلي حبة الحنطة… هكذا تحتاج البشرية جمعاء إليك حيث أنت فريد لا غني عنك
إيفون بشاي
————–
وتتوالي الانهيارات!!
ربما كانت الانهيارات التي أصابت الدويقة في فترات سابقة التي يتوقع الخبراء تكرار حدوثها مستقبلا, إنذارا مبكرا يعبر عما أصبحت تعانيه مدينة القاهرة وضواحيها من جو عشوائي وتكدس سكاني رهيب تنوء عن تحمله التربة بكافة أنواعها سواء صخرية أو وطنية أو رملية ولا تطيق احتماله, فإذ بها تعلن عن غضبها بمثل تلك الانهيارات التي تدرجت من هضبة المقطم إلي سفحه ثم أخيرا إلي وسط القاهرة بمنطقة باب الشعرية في طريقها إلي العباسية نتيجة حفر أنفاق الخط الثالث لمترو الأنفاق فانهارات المنطقة, وتم إجلاء ساكني العقارات المقامة عليها حرصا علي سلامتهم, والله أعلم بما يخبئه القدر من كوارث أخري مقبلة نتيجة التكدس الرهيب, فمدينة القاهرة التي لم يتجاوز تعداد سكانها حتي عام 1952 مليوني نسمة أصبحت الآن تعج بأكثر من أربعة عشر مليونا بخلاف العابرين, يضاف إليهم منقولاتهم وسياراتهم التي اكتظفت بها الشوارع والطرق, وما ترتب علي هدم الفيلات والمباني ذات الأدوار والارتفاعات القليلة وتحويلها إلي عمارات سكنية شاهقة تضيف أعباء جديدة علي المرافق المختلفة من مياه وصرف صحي وخلافه, وتحاول الدولة جاهدة تلبية احتياجات هؤلاء المواطنين بمزيد من الكباري والأنفاق وحفر الشوارع التي تهرأت أحشاؤها وأصبحت في حالة غرغرينا بالوصف الإكلينيكي الطبي مما لا ينفع لها علاج.. وأري أنه إذا ما أردنا للقاهرة الصحة والحياة فإنه يجب تحجيم النمو السكاني بها بأي وسيلة من الوسائل بما في ذلك الترغيب في تهجير بعض سكانها إلي المدن الجديدة بكل وسائل الإغراء وإلا فالانهيارات مقبلة ولن ينفع في مواجهتها أي سبيل آخر.
محاسب مظهر نجيب
وكيل أول سابقا بجهاز المحاسبات