تعيين أبناء العاملين… باطل!
قرأت في إحدي الجرائد اليومية في أواخر يوليو الماضي تصريحا للدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية قال فيه إن تعيين أبناء العاملين بالدولة باطل قانونيا ودستوريا لأن الأساس في الوظيفة الإعلان والمفاضلة التي ليس من بينها تعيين أبناء العاملين وهنا انتهي تصريح الوزير… ولكن السؤال الآن لسيادته: وماذا عن الوزراء السابقين لعهده؟!. وكيف كان يحدث برغم عدم قانونيته دستوريته… وهل سيقوم سيادته بإلغاء تعيين عشرات الآلاف من أبناء العاملين بالجهاز الإداري بالدولة والشركات والوزارات المختلفة والجامعات من أبناء العاملين الذين تم تعيينهم بعقود أو تم تثبيتهم فيما بعد… أم سنتغاضي عنهم,ويوقف هذا النوع من التعيينات,وسنبدأ في تفعيل مبدأ تكافؤ الفرص لمن يصلح لشغل هذه الوظائف خاصة أن وزير التنمية الإدارية الحالي أعلن أيضا أنه سيتم إضافة 55ألف وظيفة كل عام مقابل خروج مثلهم علي المعاش.
مهندس موريس أنور
مدير عام سابق-الفيوم
ـــــــــــــــــــــــــــ
الواحد… يكمل الكل
لو قالت النوتة… إنها ليست هي التي تؤلف الموسيقي لما كانت هناك سيمفونيات.
ولو قالت الكلمة… إنها ليست هي التي تملأ الصفحة لما كان هناك كتب.
ولو قال الحجر… إنه لا يبني الحائط لما كانت هناك منازل.
ولو قالت قطرة الماء… إنها لا تكون النهر لما كان هناك محيط.
ولو قالت حبة الحنطة… إنها ليست هي التي تبذر لما كان هناك حصاد.
ولو قال الإنسان… إن بادرة الحب لا تخلص البشرية لما كانت هناك أبدا عدالة وحرية وكرامة وسعادة في أرض البشر.
فمثل ما تحتاج السيمفونية إلي كل نوتة, ومثل ما يحتاج الكتاب إلي كل كلمة, ومثل ما يحتاج المنزل إلي كل حجر, ومثل ما يحتاج المحيط إلي كل قطرة ماء, ومثل ما يحتاج الحصاد إلي حبة الحنطة… هكذا تحتاج البشرية جمعاء إليك حيث أنت فريد لا غني عنك
إيفون بشاي
———————–
لإنفلونزا الخنازير إيجابيات!!
بمقدار بغضي الشديد لفيروس (H1N1) الذي عرف بإنفلونزا الخنازير لا سيما بعد أن بات وباء يهدد كل من علي الأرض,إلا أنه بقليل من التأمل نجد أن لإنفلونزا الخنازير بعض الإيجابيات… فهي أولا ترسخ المساواة دون تفرقة,بين مسلم ومسيحي,فهي قد تصيب المسيحي كما تصيب المسلم,حتي قال أحد الكتاب: إن إنفلونزا الخنازير هي الوحيدة التي تفعل مادة المواطنة في الدستور!… وهي أيضا تمثل عمل الرحمة فهي إذا أصابت المظلوم وقضت عليه,فإنها تريحه من الظلم الواقع عليه,وإذا أصابت الظالم وقضت عليه فإنها تريح الأرض من ظلمه!… وهي أيضا تعلمنا المكاشفة والمصارحة,فتجعل عادة التقبيل ممنوعة إجباريا,وذلك يخلصنا من قبلات الرياء المتفشية في المحافل الدينية,ومجالس الصلح الظالمة… دون أي إدانة للجناة!
وهي أخيرا تدعونا إلي التوبة,لعل صوت هذا الفيروس أعلي من أصوات جميع (الميكروفونات),وهو يدعو كل إنسان علي وجه البسيطة قائلا (استعد للقاء إلهك)!.
د.مرثا بولس بطرس
طبيبة بيطرية