أنتم زي الذهب
أنتم زي الدهب…معدنكم أصيلي…بس بينكم وبين الدهب فرق كبير…إللي يبيع الدهب يكسب…وإللي يبيعكم يخسر كثير(أخوكم محمد)….
هذه الرسالة وصلتني منذ أيام علي الموبايل من الجار الشبراوي/محمد حسين عبد الغني الذي يبلغ من العمر 67عاما وعندما هاتفته فإذا به يخبرني بعذوبة أنه بعث الرسالة للعديد من أصدقائه.لم أتعجب فكلما قابلت(محمد) في المترو أو بالشارع وجدته في العادة يتناقش مع عابر سبيل عن الحب والترابط كسبيل أو حد لخلاص مصر ونجاتها…ربنا يكثر من أمثالك يا محمد حسين يادهب.
أخوك نبيل عدلي
—————————-
رسالة إلي محبي مصر
كلنا نحب مصر ولا شك في ذلك, ولقد أصبحت المقولة التي أطلقها البابا شنودة الثالث مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا قولا مأثورا يردده جميع المصريين علي اختلاف انتماءاتهم الدينية والعقائدية وتوجهاتهم السياسية ويا للأسف ما نشاهده في هذه الأيام من وقائع وأحداث وأحاديث تطعن الوطن الحبيب في مقتل, ومن اعتداءات متكررة علي مرافقنا وتعطيل الإنتاج واختلال الأمن العام يضاف إليها الاعتداءات المتكررة علي دور العبادة للمسيحيين ممن وصفهم كاتبنا الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل بـشركاء الوطن وتساءل في حواره مع جريدة الأهرام في شهر سبتمبر الماضي عن كيفية صون حقوقهم مؤكدا أن رحلة مصر إلي المستقبل لا يمكن أن تتم بدونهم وبدون كفالة حقوقهم في العيش المشترك. ومن ناحيتي أضيف إلي ذلك ظاهرة التخاذل في تنفيذ القانون وتساقط هيبة الدولة وإحلال الجلسات العرفية محل القانون وفرض الحلول علي المستضعفين بما يجور علي حقوقهم في المواطنة, ولجوء بعض المسئولين إلي تصوير الأحداث علي خلاف الحقيقة.
إن من يحب مصر أيها السادة لا يزرع الفرقة والانقسام بين المواطنين ولا يؤيد سلوكيات الفتنة, ولا يلقي بالقانون في سلة التمرد والعصيان, وعلي كل مسئول محب لبلده مواجهة الحقائق بحزم, وكما سمح بإلقاء القانون في مزبلة الإجرام فإنه سوف يذهب إن عاجلا أو آجلا إلي مزبلة التاريخ.
محاسب مظهر نجيب
وكيل أول سابقا بجهاز المحاسبات
—————————-
كلمات .. وأمنيات
قبطي
ألفين سنة .. يقولوا عليا سلبي
مع إني إيجابي .. وبأدي واجبي
لا بامسك سيف .. ولا باشيل مولوتوف
وعشان مظاهرة .. أتسحل؟! إيه ذنبي؟
وعجبي!
أمنية قبطي
نفسي أعيش .. في دولة مدنية
تحكمني المواطنة .. والشرعية
ومحدش يسألني .. إيه ديانتك
مسلم أو مسيحي .. هي هي
و.. أملي!
شبرا
لو حتي أزحم.. من زنقة الستات أنا شفت فيكي أحلي ذكريات
قبطي ومسلم.. فاطمة ومريم حسين وحنا.. هم جيراننا
ولا حد يقدر.. يخش بيننا بلدي يا جنة.. بيتنا ووطنا
أنا فيكي باسأل.. فين المواطنة دايما باعمر.. عمري ما أدمر
طب ليه داسوني.. وسحلوني طول عمري ليكي.. واهب حياتي
وأتمني فيكي.. يكون مماتي
د. ألفريد ألفي حبشي