قررت منظمة الدول المصدرة للنفطأوبكالإبقاء علي حصص الإنتاج الحالية خلال اجتماعها الوزاري العادي في فيينا في قرار غير مفاجيء ومتأن, في حين يبدو الانتعاش الاقتصادي ضعيفا وغير أكيد.
وصرح المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية بدولة الإمارات أن الطلب علي النفط سينمو بنحو مليون برميل يوميا خلال النصف الثاني من العام الحالي, مضيفا أن المنظمة التي تضم 12 دولة ستبقي الأمور علي حالها وبذلك ستبقي حصص إنتاج المنظمة عند 24.84 مليون برميل في اليوم, وهو المستوي المعتمد منذ أوائل العام الماضي .2009
علي صعيد آخر قال وزير النفط الجزائري شكيب خليل إن الأسعار منصفة بالنسبة للمنتجين والمستهلكين علي حد سواء, موضحا أن الاستهلاك سيزداد في الربعين الثالث والرابع, والدولار متوقع أن يضعف, مما سيساعد علي زيادة الأسعار, ومما هو معروف أن أسعار النفط كانت قد تحسنت سريعا بعد انخفاضها خلال شتاء 2009 عندما جاوز سعر برميل النفط 30 دولارا, ومنذ ستة أشهر تتأرجح الأسعار ما بين 70 دولارا و80 دولارا للبرميل وهو سعر يعتبره المنتجون مثاليا, وبذلك يكون الحذر هو الذي طغي علي موقف دول أوبك نظرا للقلق المتعلق بالطلب علي المدي القصير, وهو ما عبر عنه صراحة الرئيس الحالي للمنظمة الأكوادوري جرما نيكو بنتو بقوله إن انتعاش الاقتصاد العالمي خلال 2010 لايزال غير أكيد وليس موزعا بالتساوي بين المناطق.