.. فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني لأن القدير صنع بي عظائم واسمه قدوس (لو1:48-49).
في الثاني من أبريل 1968 وفي حبرية قداسة البابا كيرلس السادس تجلت القديسة مريم العذراء علي قباب الكنيسة المدشنة علي اسمها في ضاحية الزيتون,
ومن الممكن القول أن هذا الظهور كان فاتحة لظهورات أخري في بلادنا التي باركتها العائلة المقدسة, فقد ظهرت في كنيسة مارمرقس بأسيوط ثم في بابا دوبلو بشبرا حيث كنيسة القديسة دميانة ثم في منطقة الوراق بالجيزة.
نذكر مع كنيستنا القبطية هذا الظهور الأربعاء المقبل, ولكن ما هي دلالاته؟ هل قصدت السماء أن يكون هذا تكريما للبابا كيرلس الذي تشرف بهذا الحدث في عهده؟ أم كان رسالة طمأنينة لشعب مصر بعد هزيمة 1967؟أم هو حنان الأم علي أبنائها؟.
وإن تعددت أسباب هذا الظهور فلا نغفل أبدا عن أنه كان تحقيقا للنبوءة الخالدة حينماهتفت السيدة العذراء هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني.. نعم لك منا كل السلام والتطويب.
صورة توضح هذا الظهور التاريخي العظيم الذي عاينته كل الأجناس والفئات.
e.mail: [email protected]