…فنحن بك نتوسل إلي الذي ولد منك يا والدة الإله العذراء كل حين لأنه كثيرة هي شفاعتك مقبولة وقوية عند مخلصنا(من صلوات الساعة السادسة)
هكذا كان لسان حال متياس الرسول أحد الاثني عشر حين كان أسيرا مكبلا بسلاسل حديدية بسبب كرازته بالمسيحية,فما كان منه إلا أن يستعين بشفاعات الأم الحنونة علي أبنائها العذراء مريم,ومن فرط حبها للجنس البشري ذهبت إلي مدينة فيلبي إلي أن وصلت إليه فتضرعت إلي السيد المسيح وإذا بهذه السلاسل تنحل من يديه بل وكل ما كان مصنوعا من الحديد في تلك المدينة…إنها صاحبة الدالة القوية عند ابنها..وكيف لا وهي أمه التي لا يرد لها طلبا؟!!
وحينذاك إذ آمن كثيرون من تلك المدينة بنيت بها كنيسة تم تدشينها علي اسم السيدة العذراء.
احتفلنا مع كنيستنا القبطية الأرثوذكسية بهذا التذكار أمس السبت الموفق الحادي والعشرين من الشهر القبطي بؤونة.
والصورة المنشورة أثرية توضح العذراء في وضع الصلاة والشفاعة بينما متياس الرسول بجوارها مكبلا بسلاسل داخل السجن,وبأعلي التصويرة حروف قبطية(لم يمكن تفسيرها) ومن أسفل كتابة بحروف عربية نصهاخلاص متياس.
e.mail: [email protected]