الأفراح بدأت بظهور السيد المسيح لتلاميذه مبشرا كما يقول معلم الأجيال قداسة البابا شنودة بدأ السيد المسيح بافتقاد الذين تركوه ورعاية الذين شكوا منه. كانت مريم المجدلية تبكي وعيناها مملوءتان بالدموع لم تقدر أن تري بوضوح أخذوا سيدي ولست أعلم أين وضعوه إنه بكاء الحب والوفاء والخلاص ولكن مع أفراح القيامة سمعت صوت الرب يا مريم قالت رابوني الذي تفسيره ربي وإلهي عند الصليب يقف يوحنا الحبيب وأمنا العذراء مريم التي تقول أما أحشائي فتلتهب عند نظري إلي صلبك ولكن مع أفراح القيامة يقول السيد المسيح أني سأراكم فتفرحون ولا ينزع أحد فرحكم منكم.
آدم وحواء وكل نسله وأبنائه الأبرار جالسين في الجحيم منتظرين مجئ المخلص الذي سينقلهم إلي الفردوس ونزل السيد المسيح إلي الجحيم من قبل الصليب ورد آدم وبنيه الأبرار إلي الفردوس وكما يقول معلمنا بولس الرسول في رسالته إلي رومية لأنه إذ كنا ونحن أعداء قد اصطلحنا مع الله بموت ابنه فبالأولي كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته قيامته.
ومع أفراح القيامة وفاعليتها في حياتنا نعيش حياة الغلبة والانتصار قائلين مع معلمنا بولس الرسول أحيا لا أنا بل المسيح يحيا في لأعرفه وقوة قيامته.
أفراح القيامة تعطينا روح النصرة والغلبة في الحياة الروحية.
وسلاما ونبيا لكنيسة الله آمين
إخرستوس آنيسي آليثوس آنيسي