يحل ضيفًا عزيزًا مكرما البابا فرانسيس رأس الكنيسة الكاثوليكيه وهي من عمد الايمان.
المسيحى وزيارة البابا زيارة سلام ومحبه وأمن تحتاجها مصر وتحتاجها الكنيسة ويحتاجها المؤمنين من كل الأديان بعد ان ارتفعت رايات الحروب والعنف والقتل على مستوى عالمي من جديد.
ومصر هي مهد الاديان منذ فجر التاريخ وحاضنة الحضارة كل الأديان مدينه الى مصر التى بورك فيها وبورك من حولها ارضها مقدسه بقداسة الانبياء والرسالات التي احتمت فيها ونورت قناديلها فى دروبها ومعابدها ونواحيها ..بابا الفقراء الذى يسعى الى كنيسه فقيره تخدم الفقراء ..بابا السلام الذي احيا طقس مسيحي عريق غسل اقدام الفقراء والمرضى والنساء وأهل الدينات الاخرى ومنهم مسلمين في رسالة واضحه ان الايمان المسيحي لا يستثنى من مظلة الايمان كل الايمان لا بعضه وهي رساله حرى بنا أن نفهم أنها رسالة كل ايمان حقيقى لاتدانيها رساله هى بذل السلام للعالم كما اخبر نبى الاسلام كذلك عن حق وانكرتها قلوب القتله واهل العدوان والحرب والبغضاء.
البابا الغير تقليدى الذى يحيا برئه واحده بعد ان اختبر الموت المتواضع الذى يرفض مظاهر العظمه والابهه البابا المفكر المتسامح يحل بأرض مصر عزيزا محترما مقدرا حيث نشبت فى منطقتنا نيران المعارك والتطرف والارهاب والقتل والذبح والطائفيه فى رساله من رسائل السلام والمحبه والتفاهم والاحترام مرحبا بك على ارض تستحق السلام وشعب من اعرق الشعوب التى حمت السلام واسست للسلام من حملة العقائد السمحه المتفهمه من عبيد الاله الواحد الاحد جميعنا نرحب بقدوم رسل السلام والايمان الحقيقى على هذه الارض الرجل الذى لم يدعم الفاشيه فى الارجنتين لن يدعم اى فاشيه اخرى على وجه الارض.
زيارته محض رسالة تسامح منالايمان المسيحى لكل الاديان والمعتقدات الاخرى وهى رساله لاشك هامه ومقدره ومرحب بها من رأس الايمان الغربى الى الشرق ايها البابا العظيم حللت اهلا ونزلت سهلا ضيفا كريما على ارض كريمه تتفهم كلمتك الى العالم وتمد لها يد الحب والتسامح والسلام.