تتعرض النساء للتحرش والإساءة في أماكن متعددة.في الشارع وفي وسيلة المواصلات وفي أماكن العمل وهي سائرة أو ملتزمة بعمل تؤديه.ويتكرر التحرش مرات ومرات.وتتأذي مشاعر المرأة وتشعر بالألم والخوف
تتعرض النساء للتحرش والإساءة في أماكن متعددة.في الشارع وفي وسيلة المواصلات وفي أماكن العمل وهي سائرة أو ملتزمة بعمل تؤديه.ويتكرر التحرش مرات ومرات.وتتأذي مشاعر المرأة وتشعر بالألم والخوف والضيق.وتشعر بالدونية وعدم احترام جسدها وكيانها.وكم من المرات تعرضت وهي تشارك في الثورة وفي الميدان وأثناء تأدية عملها الإعلامي لهذا السلوك الوقح ماذا يمكنها أن تفعل لتقضي علي هذه الإهانة الوقحة والتي تستبيح جسدها باللمس والتطاول.
وقد أثلجني سلوك محترم قام به الدكتور محمد البرادعي وكيل مؤسسة حزب الدستور تحت التأسيس.والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي كنا نريد أن يكون هو المرشح ليكون رئيس مصر القادم.الرجل يحترم نفسه ويحترم المرأة ويقدرها وقد قام بتقديم اعتذار باسم الشعب إلي نساء مصر بسبب اعتداء مجهولين علي نساء لن يشاركن في مسيرة ميدان التحرير يوم السبت الأسبق للتنديد بالتحرش الجنسي.وخاطب البرادعي في اعتذار علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي توتير نساء مصر قائلا:اعتذر باسم كل مصري يعرف معني الدين والقيم والأخلاق.
وكان ميدان التحرير شهد مسيرة احتجاجية نظمتها مجموعة من الفتيات والسيدات احتجاجا علي حالات التحرش التي يتعرضن لها من جانب مندسين في الميدان هدفهم أن تتاح لهم فرص التحرش أثناء الزحمة,قام الدكتور محمد البرادعي بعمل يحسب له احتراما للمرأة وتقديرا لها وهكذا يفعل الرجل الذي يحترم نفسه ويحترم المرأة مثل احترامه لنفسه ولايقبل إهانتها والتشهير بها والحط من قدرها بالتحرش بها مؤكدا أن هذا السلوك المعيب ضد الدين وضد الأخلاق وضد الرجولة.
وأري أنه قد آن الوقت للإقلاع عن هذا السلوك الذي لا يليق,وأن يحترم الشباب نفسه وسلوكه فهذه المرأة التي يتحرش بها وبجسدها في منزلة أخته التي يسعي جاهدا علي حمايتها ويقف بالمرصاد لمن يتعرض لها أو يسئ إليها أو يجرح مشاعرها.
ويجب علي الشباب أن يعترف بأن المرأة تستحق الاحترام.