+محتاجين:-
وللوقت اجتمع كثيرون حتي لم يعد يسع ولا ما حول الباب فكان يخاطبهم بالكلمة وجاءوا إليه مقدمين مفلوجا يحمله أربعةمر2:2 إنه احتاج الكنيسة العروس لعريسها الذي كانت تنتظره منذ أجيال طويلة وكلها إيمان وثقة في محبته, إنه الوحيد الذي يستطيع أن ينظر إليها ويعطيها احتياجها كما سطر لنا الكتاب قائلافلما رأي يسوع إيمانهم قال للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياكمر2:5 إنه إيمان مبني علي الصخر لم يهتز بزحمة العالم ولا غلق الأبواب ولا الحواجز إنما إيمان اخترق كل هذه لاحتياجه إلي النظرة الأبوية والكلمة الشافية والمغفرة الإلهية حقا هو احتياج إلي كنيسة تقربنا وأناجيل أربعة ترفعنا وآباء شهداء وقديسين يصلون عنا لنسمع صوت الحب الإلهي الذي يخلصنا ويفرحنا قائلاقم واحمل سريرك واذهب إلي بيتكمر2:11 أكيد لسان حال كل غارف من هذا الحب يرتل من المزمور قائلاباركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل أمراضكمز103:2-3.
+ومحتجين:-
وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده فللوقت شعر يسوع بروحه أنهم يفكرون هكذا في أنفسهم فقال لهم لماذا تفكرون بهذا في قلوبكممر2:6-8 إنه عدو الخير الذي يقف دائما محتجا علي كل ما هو خيرا للإنسانية وللكنيسة عامة أمثال هؤلاء يخاطبهم الرسول بطرس قائلاطهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الأخوية العديمة الرياء فأحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة…فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة1بط1:22-1:2 وقال لهم سفر الأعمالانظروا إيها المتهاونون وتعجبوا واهلكوا لأنني عملا أعمل في أيامكم عملا لا تصدقون أن أخبركم أحد بهأع13:41 أكيد سبب احتجاجهم هو الحقد والكراهية التي تطمس العينين وتقسي القلب وتجعل الإنسان مفلوجا مقيدا هؤلاء خاطبهم سفر أيوب فقال إنهم يحتجون بكلام لايفيد وبأحاديث لا ينتفعون بها(أي15:3) عجبي علي من يحتج فيما لا يفهم.
+وإله أمين:-
إيما أيسر أن يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك أم أن يقال قم وأحمل سريرك وامش ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا علي الأرض أن يغفر الخطايا قال للمفلوج لك أقول قم واحمل سريرك واذهب إلي بيتك فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل حتي بهت الجميع ومجدوا الله قائلين ما رأينا مثل هذا قطمر2:9-12 نعم الرب أمين في وعده عندما قالأنا الرب شافيكخر15:26 وأمين في حبه لم يشأ أن يهلك العصاة بفكر قلوبهم أنما يريد أن جميع الناس يخلصون وإلي معرفة الحق يقبلون(1تي 2:4) جاء ليطرح في قلوبنا السلام والحب جاء ليؤسس لنفسه كنيسة مجيدة إيمانها مبني علي الصخر وأغصانها تعزف علي قيثارة الحب الإلهي ترنيمة المجد وكل من يري عمل الله فيها يقول مع المزمورأيها الرب سيدنا ما أمجد اسمك في كل الأرض حيث جعلت جلالك فوق السماواتمز8:1 نعم فهو أمين علي رعيته جاء ليبذل ويحتمل ويضمد ويعصب ويجمع ولا يفرق إنه صوت الحب لمن يحتاجه وصدر واسع لمن يحتج عليه وقلب كبير يسع كل الناس نعم يارب إننا نحبك كثيرا.وإلي اللقاء في عظة الأحد المقبل مع ليل مفقود…ومعين موجود…وحب مولود.
[email protected]
طامية-فيوم