بدأ العام الجديد 2011 بحادثة إجرامية بشعة استهدفت أمن واستقرار مصر, وزلزلت الكيان المصري مسلمين وأقباطا.
تناول برنامج ضرب نار علي قناة المحور هذه الفجيعة واستضاف د. جورجيت قليني عضوة المجلس القومي لحقوق الإنسان التي قالت: ما حدث جريمة إرهابية, ومن قاموا بها لا يعرفون الله, لأنهم اعتدوا علي أناس يصلون في الكنيسة… يودعون عاما ويستقبلون عاما جديدا.
استضاف البرنامج أيضا ممدوح رمزي المحامي وقال: إن الجريمة تمت بأيد مصرية وليست خارجية, وجذور المشكلة جاءت في ظل حالة الاحتقان التي يعيشها المجتمع المصري, وزاد عليها لقاء الإعلامي أحمد منصور مع المفكر الإسلامي محمد سليم العوا بقناة الجزيرة حيث أعلنت القاعدة تهديداتها بعدها مباشرة.
استطرد رمزي: لا يمكن إعفاء الأمن من مسئولية ما حدث.
وقال الدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة: غياب الأحكام الرادعة ضد مرتكبي مثل هذه الحوادث وآخرها نجع حمادي, هو تشجيع صريح علي القيام بمثل هذه الجرائم فإذا كان هناك حكم رادع مثلا في قضية نجع حمادي لخشي الباقون من مرتكبي مثل هذه الحوادث من فعل جرائم أخري.