الكنيسة القبطية تعيد بتذكار رأس السنة القبطية ” عيد النيروز” في الأول من شهر توت .. فنجد الترانيم والتسبيح للرب يسوع المسيح الذي جاء وسفك دمه ليخلص العالم من الخطية، والأبرار من الموت ويعيد لهم حياة أبدية.
نرسل لك التسبيح بأصوات التمجيد يا مخلصنا الصالح ثبتنا إلى الإنقضاء .أجدادنا وآباؤنا وأبناؤنا الشهداء الذين سفكوا دماءهم على إسم المسيح، الذين بالإيمان قهروا ممالك و صنعوا براً ونالوا المواعيد وسدوا أفواه أسود وأطفأوا قوة النار .نجوا من العذابات تقووا من ضعف وصاروا أشداء في الحرب ،وهزموا جيوش غرباء نجوا من حد السيف.
تحملوا صنوف العذاب صابرين في الضيق من أجل إسم يسوع المسيح ولم يتركوه، احتفظوا لنا بالإيمان بالرغم من القسوة والعنف والدمار الذي نشاهده ونعايشه هذه الأيام فشجرة الكنيسة تروى بدم الشهداء.
فمنذ عصر الإستشهاد الأول والتاريخ يسجل قسوة التعذيب وعدم حرية العقيدة الدينية عبر الزمن إلى عصرنا الحالي ، وبذلك نذكر كل الذين استشهدوا بكل إعزاز وتقدير على ما قدموه لكنيستهم الأرثوذكسية، وعلى ما مروا به من آلام وغدر.
ارحمنا يا رب كعظيم رحمتك لأنك صالح ومحب البشر ، باركنا يا رب في أعمالنا ببركتك السمائية وارسل لنا من علوك نعمتك وخيراتك، اعطنا يارب سلامك، ونجنا من أيدي أعدائنا، واذل مشورتهم واشف أمراضنا، والمتضايقين خلصهم والمسافرين ردهم والراقدين نيحهم