اذكر يا رب داود كل ذله. كيف حلف للرب نذر لعزيز يعقوب. كهنتك يلبسون البر واتقياؤك يهتفون. من اجل داود عبدك لا ترد وجه مسيحك. اقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه.(مز١٣٢: ١، ٢- ٩، ١٠)
وجاء الى كفرناحوم. واذ كان في البيت سالهم: «بماذا كنتم تتكالمون في ما بينكم في الطريق؟» فسكتوا لانهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو اعظم. فجلس ونادى الاثني عشر وقال لهم: «اذا اراد احد ان يكون اولا فيكون اخر الكل وخادما للكل». فاخذ ولدا واقامه في وسطهم ثم احتضنه وقال لهم: «من قبل واحدا من اولاد مثل هذا باسمي يقبلني ومن قبلني فليس يقبلني انا بل الذي ارسلني». وقال يوحنا: «يا معلم راينا واحدا يخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا فمنعناه لانه ليس يتبعنا». فقال يسوع: «لا تمنعوه لانه ليس احد يصنع قوة باسمي ويستطيع سريعا ان يقول علي شرا. لان من ليس علينا فهو معنا. لان من سقاكم كاس ماء باسمي لانكم للمسيح فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره.(مر٩: ٣٣- ٤١)
اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله. انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم. يسوع المسيح هو هو امسا واليوم والى الابد. لا تساقوا بتعاليم متنوعة وغريبة، لانه حسن ان يثبت القلب بالنعمة، لا باطعمة لم ينتفع بها الذين تعاطوها. لنا «مذبح» لا سلطان للذين يخدمون المسكن ان ياكلوا منه. فان الحيوانات التي يدخل بدمها عن الخطية الى «الاقداس» بيد رئيس الكهنة تحرق اجسامها خارج المحلة. لذلك يسوع ايضا، لكي يقدس الشعب بدم نفسه، تالم خارج الباب. فلنخرج اذا اليه خارج المحلة حاملين عاره. لان ليس لنا هنا مدينة باقية، لكننا نطلب العتيدة. فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح، اي ثمر شفاه معترفة باسمه. ولكن لا تنسوا فعل الخير والتوزيع، لانه بذبائح مثل هذه يسر الله. اطيعوا مرشديكم واخضعوا، لانهم يسهرون لاجل نفوسكم كانهم سوف يعطون حسابا، لكي يفعلوا ذلك بفرح، لا انين، لان هذا غير نافع لكم. صلوا لاجلنا، لاننا نثق ان لنا ضميرا صالحا، راغبين ان نتصرف حسنا في كل شيء. ولكن اطلب اكثر ان تفعلوا هذا لكي ارد اليكم باكثر سرعة. واله السلام الذي اقام من الاموات راعي الخراف العظيم، ربنا يسوع، بدم العهد الابدي، ليكملكم في كل عمل صالح لتصنعوا مشيئته، عاملا فيكم ما يرضي امامه بيسوع المسيح، الذي له المجد الى ابد الابدين. امين. واطلب اليكم ايها الاخوة ان تحتملوا كلمة الوعظ، لاني بكلمات قليلة كتبت اليكم.(عب ١٣: ٧-٢٥)
تسربلوا بالتواضع، لان:«الله يقاوم المستكبرين، واما المتواضعون فيعطيهم نعمة». فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه، ملقين كل همكم عليه، لانه هو يعتني بكم. اصحوا واسهروا. لان ابليس خصمكم كاسد زائر، يجول ملتمسا من يبتلعه هو. فقاوموه، راسخين في الايمان، عالمين ان نفس هذه الالام تجرى على اخوتكم الذين في العالم. واله كل نعمة الذي دعانا الى مجده الابدي في المسيح يسوع، بعدما تالمتم يسيرا، هو يكملكم، ويثبتكم، ويقويكم، ويمكنكم. له المجد والسلطان الى ابد الابدين. امين.(١بط ٥: ١-١٤)