وليرفعوه في مجمع الشعب وليسبحوه في مجلس المشايخ. ويعلي المسكين من الذل ويجعل القبائل مثل قطعان الغنم. يرى ذلك المستقيمون فيفرحون وكل اثم يسد فاه. (مز١٠٧: ٣٢، ٤١، ٤٢)
«الحق الحق اقول لكم: ان الذي لا يدخل من الباب الى حظيرة الخراف، بل يطلع من موضع اخر، فذاك سارق ولص. واما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف. لهذا يفتح البواب، والخراف تسمع صوته، فيدعو خرافه الخاصة باسماء ويخرجها. ومتى اخرج خرافه الخاصة يذهب امامها، والخراف تتبعه، لانها تعرف صوته. واما الغريب فلا تتبعه بل تهرب منه، لانها لا تعرف صوت الغرباء». هذا المثل قاله لهم يسوع، واما هم فلم يفهموا ما هو الذي كان يكلمهم به.
فقال لهم يسوع ايضا:«الحق الحق اقول لكم: اني انا باب الخراف. جميع الذين اتوا قبلي هم سراق ولصوص، ولكن الخراف لم تسمع لهم. انا هو الباب. ان دخل بي احد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى. السارق لا ياتي الا ليسرق ويذبح ويهلك، واما انا فقد اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم افضل. انا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف. واما الذي هو اجير، وليس راعيا، الذي ليست الخراف له، فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب، فيخطف الذئب الخراف ويبددها. والاجير يهرب لانه اجير، ولا يبالي بالخراف. اما انا فاني الراعي الصالح، واعرف خاصتي وخاصتي تعرفني، كما ان الاب يعرفني وانا اعرف الاب. وانا اضع نفسي عن الخراف. ولي خراف اخر ليست من هذه الحظيرة، ينبغي ان اتي بتلك ايضا فتسمع صوتي، وتكون رعية واحدة وراع واحد. (يو١٠: ١-١٦)
فاننا لسنا نكرز بانفسنا بل بالمسيح يسوع ربا ولكن بانفسنا عبيدا لكم من اجل يسوع. لان الله الذي قال ان يشرق نور من ظلمة هو الذي اشرق في قلوبنا لانارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح. ولكن لنا هذا الكنز في اوان خزفية ليكون فضل القوة لله لا منا. مكتئبين في كل شيء لكن غير متضايقين.متحيرين لكن غير يائسين. مضطهدين لكن غير متروكين.مطروحين لكن غير هالكين. حاملين في الجسد كل حين اماتة الرب يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا. لاننا نحن الاحياء نسلم دائما للموت من اجل يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا المائت. اذا الموت يعمل فينا ولكن الحياة فيكم. فاذ لنا روح الايمان عينه حسب المكتوب امنت لذلك تكلمت.نحن ايضا نؤمن ولذلك نتكلم ايضا. عالمين ان الذي اقام الرب يسوع سيقيمنا نحن ايضا بيسوع ويحضرنا معكم. لان جميع الاشياء هي من اجلكم لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالاكثرين تزيد الشكر لمجد الله. لذلك لا نفشل بل وان كان انساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما. لان خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا اكثر فاكثر ثقل مجد ابديا ونحن غير ناظرين الى الاشياء التي ترى بل الى التي لا ترى.لان التي ترى وقتية واما التي لا ترى فابدية. لاننا نعلم انه ان نقض بيت خيمتنا الارضي فلنا في السموات بناء من الله بيت غير مصنوع بيد ابدي. فاننا في هذه ايضا نئن مشتاقين الى ان نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء. وان كنا لابسين لا نوجد عراة. فاننا نحن الذين في الخيمة نئن مثقلين اذ لسنا نريد ان نخلعها بل ان نلبس فوقها لكي يبتلع المائت من الحياة. ولكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله الذي اعطانا ايضا عربون الروح. فاذا نحن واثقون كل حين وعالمون اننا ونحن مستوطنون في الجسد فنحن متغربون عن الرب. لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان. فنثق ونسر بالاولى ان نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب. لذلك نحترس ايضا مستوطنين كنا او متغربين ان نكون مرضيين عنده. لانه لا بد اننا جميعا نظهر امام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان ام شرا. فاذ نحن عالمون مخافة الرب نقنع الناس.واما الله فقد صرنا ظاهرين له وارجو اننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم ايضا. (٢كور ٤: ٥- ٥: ١١)
ايها الخدام، كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة، ليس للصالحين المترفقين فقط، بل للعنفاء ايضا. لان هذا فضل، ان كان احد من اجل ضمير نحو الله، يحتمل احزانا متالما بالظلم. لانه اي مجد هو ان كنتم تلطمون مخطئين فتصبرون؟ بل ان كنتم تتالمون عاملين الخير فتصبرون، فهذا فضل عند الله، لانكم لهذا دعيتم. فان المسيح ايضا تالم لاجلنا، تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته. «الذي لم يفعل خطية، ولا وجد في فمه مكر»، الذي اذ شتم لم يكن يشتم عوضا، واذ تالم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل. الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر. الذي بجلدته شفيتم. لانكم كنتم كخراف ضالة، لكنكم رجعتم الان الى راعي نفوسكم واسقفها. كذلكن ايتها النساء، كن خاضعات لرجالكن، حتى وان كان البعض لا يطيعون الكلمة، يربحون بسيرة النساء بدون كلمة، ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف. ولا تكن زينتكن الزينة الخارجية، من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب، بل انسان القلب الخفي في العديمة الفساد، زينة الروح الوديع الهادئ، الذي هو قدام الله كثير الثمن. فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات ايضا المتوكلات على الله، يزين انفسهن خاضعات لرجالهن، كما كانت سارة تطيع ابراهيم داعية اياه «سيدها». التي صرتن اولادها، صانعات خيرا، وغير خائفات خوفا البتة. كذلكم ايها الرجال، كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الاناء النسائي كالاضعف، معطين اياهن كرامة، كالوارثات ايضا معكم نعمة الحياة، لكي لا تعاق صلواتكم. (١بط ٢: ١٨ – ٣: ٧)