اله مهوب جدا في مؤامرة القديسين ومخوف عند جميع الذين حوله. يا رب اله الجنود من مثلك قوي رب وحقك من حولك. (مز٨٩: ٧، ٨)
وبعد ذلك عين الرب سبعين اخرين ايضا وارسلهم اثنين اثنين امام وجهه الى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا ان ياتي. فقال لهم: «ان الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون. فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده. اذهبوا. ها انا ارسلكم مثل حملان بين ذئاب. لا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا احذية ولا تسلموا على احد في الطريق. واي بيت دخلتموه فقولوا اولا: سلام لهذا البيت. فان كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه والا فيرجع اليكم. واقيموا في ذلك البيت اكلين وشاربين مما عندهم لان الفاعل مستحق اجرته. لا تنتقلوا من بيت الى بيت. واية مدينة دخلتموها وقبلوكم فكلوا مما يقدم لكم واشفوا المرضى الذين فيها وقولوا لهم: قد اقترب منكم ملكوت الله واية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم فاخرجوا الى شوارعها وقولوا: حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم. ولكن اعلموا هذا انه قد اقترب منكم ملكوت الله. واقول لكم انه يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة اكثر احتمالا مما لتلك المدينة.
«ويل لك يا كورزين! ويل لك يا بيت صيدا! لانه لو صنعت في صور وصيداء القوات المصنوعة فيكما لتابتا قديما جالستين في المسوح والرماد. ولكن صور وصيداء يكون لهما في الدين حالة اكثر احتمالا مما لكما. وانت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية. الذي يسمع منكم يسمع مني والذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي ارسلني».
فرجع السبعون بفرح قائلين: «يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك». فقال لهم: «رايت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء. ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء. ولكن لا تفرحوا بهذا ان الارواح تخضع لكم بل افرحوا بالحري ان اسماءكم كتبت في السماوات». (لو١٠: ١-٢٠)
الست انا رسولا.الست انا حرا.اما رايت يسوع المسيح ربنا.الستم انتم عملي في الرب. ان كنت لست رسولا الى اخرين فانما انا اليكم رسول لانكم انتم ختم رسالتي في الرب. هذا هو احتجاجي عند الذين يفحصونني. العلنا ليس لنا سلطان ان ناكل ونشرب. العلنا ليس لنا سلطان ان نجول باخت زوجة كباقي الرسل واخوة الرب وصفا. ام انا وبرنابا وحدنا ليس لنا سلطان ان لا نشتغل. من تجند قط بنفقة نفسه.ومن يغرس كرما ومن ثمره لا ياكل.او من يرعى رعية ومن لبن الرعية لا ياكل. العلي اتكلم بهذا كانسان ام ليس الناموس ايضا يقول هذا. فانه مكتوب في ناموس موسى لا تكم ثورا دارسا.العل الله تهمه الثيران. ام يقول مطلقا من اجلنا.انه من اجلنا مكتوب.لانه ينبغي للحراث ان يحرث على رجاء وللدارس على رجاء ان يكون شريكا في رجائه. ان كنا نحن قد زرعنا لكم الروحيات افعظيم ان حصدنا منكم الجسديات. ان كان اخرون شركاء في السلطان عليكم افلسنا نحن بالاولى.لكننا لم نستعمل هذا السلطان بل نتحمل كل شيء لئلا نجعل عائقا لانجيل المسيح. الستم تعلمون ان الذين يعملون في الاشياء المقدسة من الهيكل ياكلون.الذين يلازمون المذبح يشاركون المذبح. هكذا ايضا امر الرب ان الذين ينادون بالانجيل من الانجيل يعيشون. اما انا فلم استعمل شيئا من هذا.ولا كتبت هذا لكي يصير في هكذا.لانه خير لي ان اموت من ان يعطل احد فخري. لانه ان كنت ابشر فليس لي فخر اذ الضرورة موضوعة علي.فويل لي ان كنت لا ابشر. فانه ان كنت افعل هذا طوعا فلي اجر.ولكن ان كان كرها فقد استؤمنت على وكالة. فما هو اجري اذ وانا ابشر اجعل انجيل المسيح بلا نفقة حتى لم استعمل سلطاني في الانجيل. فاني اذ كنت حرا من الجميع استعبدت نفسي للجميع لاربح الاكثرين. فصرت لليهود كيهودي لاربح اليهود.وللذين تحت الناموس كاني تحت الناموس لاربح الذين تحت الناموس. وللذين بلا ناموس كاني بلا ناموس.مع اني لست بلا ناموس الله بل تحت ناموس للمسيح.لاربح الذين بلا ناموس. صرت للضعفاء كضعيف لاربح الضعفاء .صرت للكل كل شيء لاخلص على كل حال قوما. وهذا انا افعله لاجل الانجيل لاكون شريكا فيه. الستم تعلمون ان الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ولكن واحدا ياخذ الجعالة.هكذا اركضوا لكي تنالوا. وكل من يجاهد يضبط نفسه في كل شيء.اما اولئك فلكي ياخذوا اكليلا يفنى واما نحن فاكليلا لا يفنى. اذا انا اركض هكذا كانه ليس عن غير يقين.هكذا اضارب كاني لا اضرب الهواء. بل اقمع جسدي واستعبده حتى بعد ما كرزت للاخرين لا اصير انا نفسي مرفوضا(١كور ٩: ١-٢٧)
بطرس، رسول يسوع المسيح، الى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية واسيا وبيثينية، المختارين بمقتضى علم الله الاب السابق، في تقديس الروح للطاعة، ورش دم يسوع المسيح: لتكثر لكم النعمة والسلام. مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي، بقيامة يسوع المسيح من الاموات، لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل، محفوظ في السماوات لاجلكم، انتم الذين بقوة الله محروسون، بايمان، لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير. الذي به تبتهجون، مع انكم الان ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة، لكي تكون تزكية ايمانكم، وهي اثمن من الذهب الفاني، مع انه يمتحن بالنار، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح، الذي وان لم تروه تحبونه. ذلك وان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد، نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس. الخلاص الذي فتش وبحث عنه انبياء، الذين تنباوا عن النعمة التي لاجلكم، باحثين اي وقت او ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم، اذ سبق فشهد بالالام التي للمسيح، والامجاد التي بعدها. الذين اعلن لهم انهم ليس لانفسهم، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الامور التي اخبرتم بها انتم الان، بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء. التي تشتهي الملائكة ان تطلع عليها.(١بط١: ١-١٢)