اسبح اسم الله بتسبيح واعظمه بحمد. فيستطاب عند الرب. يرى ذلك الودعاء فيفرحون وتحيا قلوبكم يا طالبي الله. لان الرب سامع للمساكين ولا يحتقر اسراه.(مز٦٩: ٣٠-٣٣)
«لكني اقول لكم ايها السامعون: احبوا اعداءكم احسنوا الى مبغضيكم باركوا لاعنيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم. من ضربك على خدك فاعرض له الاخر ايضا ومن اخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك ايضا. وكل من سالك فاعطه ومن اخذ الذي لك فلا تطالبه. وكما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا. وان احببتم الذين يحبونكم فاي فضل لكم؟ فان الخطاة ايضا يحبون الذين يحبونهم. واذا احسنتم الى الذين يحسنون اليكم فاي فضل لكم؟ فان الخطاة ايضا يفعلون هكذا. وان اقرضتم الذين ترجون ان تستردوا منهم فاي فضل لكم؟ فان الخطاة ايضا يقرضون الخطاة لكي يستردوا منهم المثل. بل احبوا اعداءكم واحسنوا واقرضوا وانتم لا ترجون شيئا فيكون اجركم عظيما وتكونوا بني العلي فانه منعم على غير الشاكرين والاشرار. فكونوا رحماء كما ان اباكم ايضا رحيم. ولا تدينوا فلا تدانوا. لا تقضوا على احد فلا يقضى عليكم. اغفروا يغفر لكم. اعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في احضانكم. لانه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم». (لو٦: ٢٧-٣٨)
واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر، مصلين في ذلك لاجلنا نحن ايضا، ليفتح الرب لنا بابا للكلام، لنتكلم بسر المسيح، الذي من اجله انا موثق ايضا، كي اظهره كما يجب ان اتكلم. اسلكوا بحكمة من جهة الذين هم من خارج، مفتدين الوقت. ليكن كلامكم كل حين بنعمة، مصلحا بملح، لتعلموا كيف يجب ان تجاوبوا كل واحد.(كو ٤: ٢-١٨)
لا يئن بعضكم على بعض ايها الاخوة لئلا تدانوا. هوذا الديان واقف قدام الباب. خذوا يا اخوتي مثالا لاحتمال المشقات والاناة: الانبياء الذين تكلموا باسم الرب. ها نحن نطوب الصابرين. قد سمعتم بصبر ايوب ورايتم عاقبة الرب. لان الرب كثير الرحمة ورؤوف. ولكن قبل كل شيء يا اخوتي، لا تحلفوا، لا بالسماء، ولا بالارض، ولا بقسم اخر. بل لتكن نعمكم نعم، ولاكم لا، لئلا تقعوا تحت دينونة. اعلى احد بينكم مشقات؟ فليصل. امسرور احد؟ فليرتل. امريض احد بينكم؟ فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب، وصلاة الايمان تشفي المريض، والرب يقيمه، وان كان قد فعل خطية تغفر له. اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات، وصلوا بعضكم لاجل بعض، لكي تشفوا. طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها. كان ايليا انسانا تحت الالام مثلنا، وصلى صلاة ان لا تمطر، فلم تمطر على الارض ثلاث سنين وستة أشهر. ثم صلى ايضا، فاعطت السماء مطرا، واخرجت الارض ثمرها.
ايها الاخوة، ان ضل احد بينكم عن الحق فرده احد، فليعلم ان من رد خاطئا عن ضلال طريقه، يخلص نفسا من الموت، ويستر كثرة من الخطايا. (يع ٥: ٩-٢٠)