قام معهد الرعاية والتربية بالكاتدرائية مؤخرا بمناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة:مني وديع يعقوب,وموضوعها حولدور خادم الإرشاد الكنسي في خدمة الأسر التي لديها أطفال يعانون من اضطرابات الأوتيزم-التوحد-وقد تكونت لجنة المناقشة من:أ.د.نصيف فهمي,وأ.د.مراد حكيم,وأ.د.سامية بارح.وبحضور نيافة الأنبا موسي أسقف الشباب ووكيل معهد الرعاية والتربية وقد قررت اللجنة منح الباحثة درجة الماجستير بتقديرممتاز مع التوصية بالتداول مع المراكز البحثية المتخصصة.
أشار الأنبا موسي إلي أهمية مناقشة رسالة الماجستير وبموضوع الدراسة المقدمة خاصة مع ازدياد نسب الإصابة بالتوحد خلال السنوات الأخيرة.حيث أن الاهتمام بهؤلاء الأطفال وأسرهم أصبح ضرورة وترجع الأهمية كذلك إلي غموض هذا المفهوم علي كثير من الناس بجميع طبقاتهم الاجتماعية والثقافية لأن الأوتيزم من أكثر الاضطرابات والإعاقات غموضا,ويرجع هذا الغموض إلي أن الطفل الذي يعاني من اضطرابات الأوتيزم لاتظهر عليه علامات الإعاقة مثله مثل الأطفال الآخرين.ومن هنا يظهر أهمية دور خادم الإرشاد الكنسي في احتوائه للأسر التي لديها أطفال يعانون من اضطرابات الأوتيزم وتقديم الدعم النفسي لهم لكثرة الضغوط النفسية التي يواجهونها ويوضح لهم كيفية التعامل مع طفلهم ووضع خطة وبرنامج له وتدريبهم عليه وإحتوائه وقت الغضب والتعامل مع السلوكيات الخاطئ.
أضافت الباحثة مني وديع قائلة:يرجع الاهتمام بتلك الموضوعات لأسباب أهمها زيادة عدد المصابين باضطرابات الأوتيزم وعدم الوعي بالقدرة علي اكتشاف الحالات مبكرا كذلك عدم توفر الإمكانيات التي تتعلق بعلاج وتدريب مثل تلك الحالات, وإن كان موضوع علاج ورعاية الأطفال الذين يعانون من اضطرابات الأوتيزم, ضرورة إلا أن تكوين الخدام واهتمامهم بالمساعدة والمساندة للأسرة التي لديها طفل يعاني من اضطرابات الأوتيزم أصبح ضرورة لأن هؤلاء الأطفال يشكلون مشكلات عند أسرهم بالإضافة إلي أن الخدمة الكنسية لاتنفصل عن الخدمة الروحية أو الاجتماعية.
تجدر الإشارة إلي أن الباحثة مني وديع حاولت دراسة موضوع دور خادم الإرشاد الكنسي في خدمة الأسر التي لديها أطفال تعاني من اضطرابات الأوتيزم وقامت الباحثة بدراسة المشكلات من خلال بابين أساسيين:
الباب الأول:الإطار النظري ويشكل المدخل إلي الدراسة,مفاهيم الدراسة الآثار المترتبة علي وجود طفل يعاني من اضطرابات الأوتيزم في الأسرة تأثير وجود الطفل الذي يعاني من اضطرابات الأوتيزم علي الحياة الأسرية,الإرشاد الأسري ,الإرشاد الكنسي,خادم الإرشاد الكنسي.
ويتضمن الباب الثاني:الإجراءات المنهجية,ونتائج الدراسة الميدانية,والرؤيا المستقبلية من منظور الخدمة الكنسية وأهم التوصيات.
استفسارات القراء:
الدكتور نجيب -يقول ابني معاق ذهنيا, وعمره الآن25سنة,ولم أستخرج له أي أوراق رسمية من قبل,وأود أن أعرف موقفه من التجنيد.
المحررة:
لابد من استخراج بطاقة الرقم القومي أولا لهذا الابن ثم الذهاب لمكتب التأهيل التابع للمحافظة لعمل كارنيه إثبات شخصية معاق.ومن خلاله يقدم بالجيش ويتم عرضه علي لجنة خاصة قبل تقرير الإعفاء له من الجيش.
*عماد-القاهرة-يقول:طفلي عمره 4سنوات يعاني من إعاقة سمعية وحركته زائدة ولقد قال لي الطبيب إنه من الضرورة أن يتعلم لغة الإشارة ويلتحق بأحد المراكز المتخصصة حتي يستطيعوا من خلال الجلسات الحد من حركته الزائدة وبالتالي يستطيع تعلم لغة الإشارة بشكل أفضل لذلك أريد إرشادي لأحد المراكز المتخصصة بالقرب من سكني الحالي بمصر الجديدة,ليستطيع طفلي خلاله أن يتعلم لغة الإشارة قبل التحاقه بمدرسة الصم والبكم بعد عامين.
المحررة:
يمكنك التوجه إلي الجمعية لرعاية وتأهيل الصم وضعاف السمع بميدان المحكمة بمصر الجديدة,تليفون:26327534 أو26338273 أو جمعية نداء لتأهيل الصم والبكم بمدينة نصر تليفون:24023636 أو 2262930