لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك. على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك. على الاسد والصل تطا.الشبل والثعبان تدوس. لانه تعلق بي انجيه.ارفعه لانه عرف اسمي. يدعوني فاستجيب له.معه انا في الضيق.انقذه وامجده. من طول الايام اشبعه واريه خلاصي (مز ٩١: ١١-١٦)
وفي تلك الساعة تهلل يسوع بالروح وقال: «احمدك ايها الاب رب السماء والارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال. نعم ايها الاب لان هكذا صارت المسرة امامك». والتفت الى تلاميذه وقال: «كل شيء قد دفع الي من ابي. وليس احد يعرف من هو الابن الا الاب ولا من هو الاب الا الابن ومن اراد الابن ان يعلن له». والتفت الى تلاميذه على انفراد وقال: «طوبى للعيون التي تنظر ما تنظرونه لاني اقول لكم: ان انبياء كثيرين وملوكا ارادوا ان ينظروا ما انتم تنظرون ولم ينظروا وان يسمعوا ما انتم تسمعون ولم يسمعوا».(لو ١٠: ٢١-٢٤)
اشترك انت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح. ليس احد وهو يتجند يرتبك باعمال الحياة لكي يرضي من جنده. وايضا ان كان احد يجاهد، لا يكلل ان لم يجاهد قانونيا. يجب ان الحراث الذي يتعب، يشترك هو اولا في الاثمار. افهم ما اقول. فليعطك الرب فهما في كل شيء. اذكر يسوع المسيح المقام من الاموات، من نسل داود بحسب انجيلي، الذي فيه احتمل المشقات حتى القيود كمذنب. لكن كلمة الله لا تقيد. لاجل ذلك انا اصبر على كل شيء لاجل المختارين، لكي يحصلوا هم ايضا على الخلاص الذي في المسيح يسوع، مع مجد ابدي. صادقة هي الكلمة: انه ان كنا قد متنا معه فسنحيا ايضا معه. ان كنا نصبر فسنملك ايضا معه. ان كنا ننكره فهو ايضا سينكرنا. ان كنا غير امناء فهو يبقى امينا، لن يقدر ان ينكر نفسه. فكر بهذه الامور، مناشدا قدام الرب ان لا يتماحكوا بالكلام. الامر غير النافع لشيء، لهدم السامعين. اجتهد ان تقيم نفسك لله مزكى، عاملا لا يخزى، مفصلا كلمة الحق بالاستقامة.(٢تيمو٢: ٣-١٥)
والنهاية، كونوا جميعا متحدي الراي بحس واحد، ذوي محبة اخوية، مشفقين، لطفاء، غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة، بل بالعكس مباركين، عالمين انكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة. لان:«من اراد ان يحب الحياة ويرى اياما صالحة، فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه ان تتكلما بالمكر، ليعرض عن الشر ويصنع الخير، ليطلب السلام ويجد في اثره. لان عيني الرب على الابرار، واذنيه الى طلبتهم، ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر».
فمن يؤذيكم ان كنتم متمثلين بالخير؟ ولكن وان تالمتم من اجل البر، فطوباكم. واما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا، بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم، مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم، بوداعة وخوف(١بط٣: ٨-١٥)