كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب. يحفظ جميع عظامه.واحد منها لا ينكسر. الرب فادي نفوس عبيده وكل من اتكل عليه لا يعاقب (مز ٣٤: ١٩-٢٢)
«لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سر ان يعطيكم الملكوت. بيعوا ما لكم واعطوا صدقة. اعملوا لكم اكياسا لا تفنى وكنزا لا ينفد في السماوات حيث لا يقرب سارق ولا يبلي سوس لانه حيث يكون كنزكم هناك يكون قلبكم ايضا. لتكن احقاؤكم ممنطقة وسرجكم موقدة وانتم مثل اناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العرس حتى اذا جاء وقرع يفتحون له للوقت. طوبى لاولئك العبيد الذين اذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين. الحق اقول لكم انه يتمنطق ويتكئهم ويتقدم ويخدمهم. وان اتى في الهزيع الثاني او اتى في الهزيع الثالث ووجدهم هكذا فطوبى لاولئك العبيد. وانما اعلموا هذا: انه لو عرف رب البيت في اية ساعة ياتي السارق لسهر ولم يدع بيته ينقب. فكونوا انتم اذا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان». فقال له بطرس: «يا رب النا تقول هذا المثل ام للجميع ايضا؟» فقال الرب: «فمن هو الوكيل الامين الحكيم الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم العلوفة في حينها؟ طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا! بالحق اقول لكم انه يقيمه على جميع امواله. (لو١٢: ٣٢-٤٤)
فان سيرتنا نحن هي في السماوات، التي منها ايضا ننتظر مخلصا هو الرب يسوع المسيح، الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده، بحسب عمل استطاعته ان يخضع لنفسه كل شيء. اذا يا اخوتي الاحباء والمشتاق اليهم، يا سروري واكليلي، اثبتوا هكذا في الرب ايها الاحباء. افرحوا في الرب كل حين، واقول ايضا: افرحوا. ليكن حلمكم معروفا عند جميع الناس. الرب قريب. لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتعلم طلباتكم لدى الله. وسلام الله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وافكاركم في المسيح يسوع. اخيرا ايها الاخوة كل ما هو حق، كل ما هو جليل، كل ما هو عادل، كل ما هو طاهر، كل ما هو مسر، كل ما صيته حسن، ان كانت فضيلة وان كان مدح، ففي هذه افتكروا. وما تعلمتموه، وتسلمتموه، وسمعتموه، ورايتموه في، فهذا افعلوا، واله السلام يكون معكم. (في٣: ٢٠- ٤: ٩)
لا يئن بعضكم على بعض ايها الاخوة لئلا تدانوا. هوذا الديان واقف قدام الباب. خذوا يا اخوتي مثالا لاحتمال المشقات والاناة: الانبياء الذين تكلموا باسم الرب. ها نحن نطوب الصابرين. قد سمعتم بصبر ايوب ورايتم عاقبة الرب. لان الرب كثير الرحمة ورؤوف. ولكن قبل كل شيء يا اخوتي، لا تحلفوا، لا بالسماء، ولا بالارض، ولا بقسم اخر. بل لتكن نعمكم نعم، ولاكم لا، لئلا تقعوا تحت دينونة. اعلى احد بينكم مشقات؟ فليصل. امسرور احد؟ فليرتل. امريض احد بينكم؟ فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب، وصلاة الايمان تشفي المريض، والرب يقيمه، وان كان قد فعل خطية تغفر له. اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات، وصلوا بعضكم لاجل بعض، لكي تشفوا. طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها. كان ايليا انسانا تحت الالام مثلنا، وصلى صلاة ان لا تمطر، فلم تمطر على الارض ثلاث سنين وستة اشهر. ثم صلى ايضا، فاعطت السماء مطرا، واخرجت الارض ثمرها. ايها الاخوة، ان ضل احد بينكم عن الحق فرده احد، فليعلم ان من رد خاطئا عن ضلال طريقه، يخلص نفسا من الموت، ويستر كثرة من الخطايا. (يع٥: ٩- ٢٠)