اسمع يا الله صراخي واصغ الى صلاتي. من اقصى الارض ادعوك اذا غشي على قلبي.الى صخرة ارفع مني تهديني. لانك كنت ملجا لي.برج قوة من وجه العدو.(مز٦١: ١-٣)
وكان جموع كثيرة سائرين معه فالتفت وقال لهم: ان كان احد ياتي الي ولا يبغض اباه وامه وامراته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا. ومن لا يحمل صليبه وياتي ورائي فلا يقدر ان يكون لي تلميذا. ومن منكم وهو يريد ان يبني برجا لا يجلس اولا ويحسب النفقة هل عنده ما يلزم لكماله؟ لئلا يضع الاساس ولا يقدر ان يكمل فيبتدئ جميع الناظرين يهزاون به قائلين: هذا الانسان ابتدا يبني ولم يقدر ان يكمل. واي ملك ان ذهب لمقاتلة ملك اخر في حرب لا يجلس اولا ويتشاور: هل يستطيع ان يلاقي بعشرة الاف الذي ياتي عليه بعشرين الفا؟ والا فما دام ذلك بعيدا يرسل سفارة ويسال ما هو للصلح. فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع امواله لا يقدر ان يكون لي تلميذا. الملح جيد. ولكن اذا فسد الملح فبماذا يصلح؟ لا يصلح لارض ولا لمزبلة فيطرحونه خارجا. من له اذنان للسمع فليسمع! (لو١٤: ٢٥-٣٥)
وانا ايها الاخوة لم استطع ان اكلمكم كروحيين بل كجسديين كاطفال في المسيح. سقيتكم لبنا لا طعاما لانكم لم تكونوا بعد تستطيعون بل الان ايضا لا تستطيعون لانكم بعد جسديون. فانه اذ فيكم حسد وخصام وانشقاق الستم جسديين وتسلكون بحسب البشر. لانه متى قال واحد انا لبولس واخر انا لابلوس افلستم جسديين. فمن هو بولس ومن هو ابلوس.بل خادمان امنتم بواسطتهما وكما اعطى الرب لكل واحد. انا غرست وابلوس سقى لكن الله كان ينمي. اذا ليس الغارس شيئا ولا الساقي بل الله الذي ينمي. والغارس والساقي هما واحد ولكن كل واحد سياخذ اجرته بحسب تعبه.(١كور٣: ١-٨)
سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله، الى الذين نالوا معنا ايمانا ثمينا مساويا لنا، ببر الهنا والمخلص يسوع المسيح:لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا. كما ان قدرته الالهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى، بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة، اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة، لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة. ولهذا عينه وانتم باذلون كل اجتهاد قدموا في ايمانكم فضيلة، وفي الفضيلة معرفة، وفي المعرفة تعففا، وفي التعفف صبرا، وفي الصبر تقوى، وفي التقوى مودة اخوية، وفي المودة الاخوية محبة. لان هذه اذا كانت فيكم وكثرت، تصيركم لا متكاسلين ولا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح. لان الذي ليس عنده هذه، هو اعمى قصير البصر، قد نسي تطهير خطاياه السالفة. لذلك بالاكثر اجتهدوا ايها الاخوة ان تجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتين. لانكم اذا فعلتم ذلك، لن تزلوا ابدا. لانه هكذا يقدم لكم بسعة دخول الى ملكوت ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الابدي.(٢بط١: ١-١١)