قدمت الإمارات 350 ألف دولار لدعم أنشطة مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من أجل تنفيذ إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.
وأكد جفري فلتمان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالشؤون السياسية – عقب لقاء رسمي جمعه مع لانا زكي – أن مساهمة الإمارات جاءت في مرحلة حاسمة في سياق مبادرة أمين عام الأمم المتحدة لإصلاح هيكل المنظمة لمكافحة الإرهاب، معربا عن تقديره لهذه المساهمة.
وقال إن مساهمة ودعم الإمارات ستعزز قدرة مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب على دعم الدول الأعضاء في جهودها الرامية إلى منع التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب اللذين أصبحا تحديين للسلم والأمن الدوليين.
وأكد أن الإمارات تقوم بدور هام على الصعيدين الإقليمي والعالمي في مجال مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف، لافتا إلى أن قيادة الإمارات أظهرت رؤية عظيمة في تعزيز التسامح والانسجام بين الثقافات من خلال اتخاذها إجراءات هادفة وملموسة.
من جانبها، شددت السفيرة نسيبة على أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب والإيديولوجيات. المتطرفة.
وقالت إن الإمارات بدعمها لعمل مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب تعكس نظرة بلد له خبرة عميقة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب ونموذجا فريدا لترسيخ التسامح وإشراك الشباب وتمكين المرأة كوسيلة للوقاية.
يُذكر إلى أن مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب تم تأسيسه عام 2011 ضمن مكتب فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب التابع لإدارة الشؤون السياسية في المنظمة الدولية لتقديم الدعم في مجال بناء القدرات للدول الأعضاء من أجل تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الارهاب.
وكانت الجمعية العامة قد دعت الدول الأعضاء إلى توفير الموارد والتبرعات لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وبالإضافة إلى المساهمة الأولية التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية وأسهمت بإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب هناك الآن أكثر من 20 جهة مانحة للصندوق الاستئماني لمكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة