… قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلي مصر وكن هناك حتي أقول لك مت 2:13
احتفلت كنيستنا القبطية بتذكار نياحة القديس البار ماريوسف النجار وذلك في الأحد الماضي الموافق السادس والعشرون من الشهر القبطي أبيب.
إنه قديس وشفيع عظيم, يكفيه فخرا أنه يلقب بخادم سر التجسد الإلهي, وإذا كان سمعان الشيخ قد حمل السيد المسيح طفلا علي يديه للحظات مما جعله يتهلل فرحا ويهتف … عيني قد أبصرتا خلاصك… لو2:30 أما أنت أيها الشيخ البار فلم تحمله علي ذراعيك فقط بل عاينته ورأيته متجسدا وتعاملت معه وكنت مرافقا له أكثر من اثنتي عشرة سنة مع أمه الطاهرة: مريم العذراء (لو 2:42-48) بل تذكر المصادر التاريخية أن حياته امتدت إلي ما بعد المائة عام, حيث كان السيد المسيح قد بلغ السادسة عشر من عمره علي الأرض, وفي هذه الشيخوخة, لم تكل عيناه ولم تضعف قواه.
طوباك ثم طوباك يا أبونا القديس يوسف, يا من حسبت مستحقا أن تكون راعيا وقائدا لهذه الأسرة المقدسة بأمر إلهي أثناء رحلة الهروب إلي مصر (مت 2:13).
توجد كنيسة مدشنة باسم العذراء مريم ويوسف النجار في منطقة سموحة بالإسكندرية, إضافة إلي كنيسة أخري باسمه ضمن كنائس الفسطاط بمصر القديمة.
e.mail:[email protected]