هو ثاني الأقانيم لكنه مساو له في الجوهر
…وحل بينا ورأينا مجده مجدا. كما لوحيد من الآب مملوء نعمة وحقا(يو1:14)
في نهر الأردن اجتمعت الأقانيم الثلاثة شاهدة علي هذا الحدث الإلهي المعجزة,فتهللت كل الحواس,حيث سمع من السماء صوت الآبأنت ابني الحبيب الذي به سررت(مر1:11) وفي النهر يري السيد المسيح في الماء ثم يظهر الروح القدس نازلا عليه في هيئة حمامة(مر1:10).. تري ماذا كان شعورك يا يوحنا السابق والصابغ؟!!حين دخلت القديسة مريم العذراء في زيارتها لأمك البارة أليصابات ركضت بابتهاج في بطنها(لو1:44) وأنت بعد جنين وسجدت لهذا الطفل الإلهي وهو في بطن أمه العذراء فكم وكم حين تراه بالعيان والأكثر من هذا أن يعتمد منك ويسمح لك أن تضع يدك علي رأسه الطاهرة!!حقا إنك تعلن مع معلمنا بطرس الرسول في رسالتهأنه فرح لا ينطق به ومجيد.
نعم طوباك ثم طوباك لقد تمت فيك نبوءة أبيك زكريا الكاهن وقت ميلادك حين أعلن عنكوأنت أيها الصبي بني العلي تدعي لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه (لو1:76).
نحتفل مع كنيستنا الأرثوذكسية بهذا العيد المجيد عيد الظهور الإلهي غدا الاثنين.. والإيقونة المنشورة أثرية تؤرخ بالقرن 18/17وهي غنية بالعناصر التي توضح تفاصيل هذا الحدث.
e.mail: [email protected]