لاتبك يا أمي فإن بكاءك يحزنن ولأن الجنود سوف لايعرفون مكاننا…(من كلمات الطفل يسوع لأمه العذراء)
هكذا خاطب السيد المسيح أمه مريم العذراء في رحلة الهروب إلي أرض مصر,فماذا عن هذا البكاء؟؟
مما لايعرفه البعض أن شخصيا يدعي يوسي من أقارب يوسف النجار خطيب العذراء تحمل رحلة شاقة وطويلة إلي أن وصل إلي العائلة المقدسة ليعلمهم أن هيرودس قتل آلاف الأطفال من مدينة بيت لحم وأرسل عشرات الجنود للبحث عن الطفل يسوع ليقتله,وإذا بالعذراء تنهال دموعها فعزاها يسوع الطفل بقوله هذا,مضيفا:ساعتي لم تأت بعد.
نعم بكت العذراء في طفولته,وبكت عند صليبه هاتفة…أما أحشائي فتلتهب عند نظري إلي صلبوتك الذي أنت صابر عليه من أجل الكل يا ابني وإلهي.
مع إحساسنا بدموعها نذكر وصيتهامها قال لكم فافعلوه(يو2:5) وهنا تغمرنا التعزيات حين نتمسك بأقوالهمن أجل شقاء المساكين وتنهد البائسين أقوم الآن أصنع الخلاص علانية.. نعم يحكم للمظلومين ويقضي بعدل.
في تذكارها الخميس الماضي تناشد كل النفوس المتألمة أن الله سيمسح كل دمعة من عيونهم(رؤ7:17).
الأيقونة أثرية من المتحف القبطي تؤرخ بالقرن 18
نعم بكت العذراء في طفولته,وبكت عند صليبه هاتفة…أما أحشائي فتلتهب عند نظري إلي صلبوتك الذي أنت صابر عليه من أجل الكل يا ابني وإلهي.
مع إحساسنا بدموعها نذكر وصيتهامها قال لكم فافعلوه(يو2:5) وهنا تغمرنا التعزيات حين نتمسك بأقوالهمن أجل شقاء المساكين وتنهد البائسين أقوم الآن أصنع الخلاص علانية.. نعم يحكم للمظلومين ويقضي بعدل.
في تذكارها الخميس الماضي تناشد كل النفوس المتألمة أن الله سيمسح كل دمعة من عيونهم(رؤ7:17).
الأيقونة أثرية من المتحف القبطي تؤرخ بالقرن 18
e.mail:[email protected]