##فلما علم الرب أن الفريسيين سمعوا أن يسوع يصير ويعمدتلاميذأكبر من يوحنا.معأن يسوعنفسه لميكنيعمدبلتلاميذه. ترك اليهودية ومضيأيضاإليالجليل##. وكانلابدله أن يجتاز السامرة. فأتيإلي مدينة منالسامرة يقال لها سوخار
إنسانيةتعبانة….ونفسعطشانة….وجموعفرحانة
+إنسانيةتعبانة:-
##فلما علم الرب أن الفريسيين سمعوا أن يسوع يصير ويعمدتلاميذأكبر من يوحنا.معأن يسوعنفسه لميكنيعمدبلتلاميذه. ترك اليهودية ومضيأيضاإليالجليل##. وكانلابدله أن يجتاز السامرة. فأتيإلي مدينة منالسامرة يقال لها سوخار بقرب الضيعة التي وهبها يعقوب ليوسفابنه وكانت هناك بئر يعقوب فإذكان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا علي البئر و كان نحو الساعة السادسة.فجاءت امرأةمن السامرة لتستقي ماء فقال لها يسوع أعطينيلأشرب لأنتلاميذه كانواقد مضوا إلي المدينة ليبتاعوا طعاما.فقالت لهالمرأة السامرية كيف تطلب مني لتشرب وأنت يهوديوأناامرأة سامرية لأن اليهود لا يعاملون السامريين.أجاب يسوعوقال لهالو كنتتعلمين عطية اللهومنهو الذي يقول لكأعطيني لأشرب لطلبتأنت منهفأعطاك ماءحيا.##(يو4:1-10) جاءالسيدإليعالمناالمحتاجإلي من يحملعنه أثقاله جاء منأجلالإنسانية التعبانة فهو الذي قال ##تعالواإلي ياجميع المتعبين وثقيليالأحمال وأنا أريحكم##(مت11:28) وجاء منأجل المرضي والخطاة جاء ليخلصالهالكينويقيمالساقطينويعطي المحتاجين,جاء ليغير طبيعتنا التي كانت في المعصية تعبانة إليطبيعة أولاد المسيح القائم والممجد كما يقول الرسول##متيأظهر المسيح حياتنا فحينئذ تظهرون أنتم أيضا معه في المجد.فأميتوا أعضاءكم التي علي الأرض الزني النجاسة الهوي الشهوة الردية الطمع الذي هو عبادة الأوثان……وأماالآنفأطرحوا عنكمأنتم أيضا الكل الغضب السخط الخبث التجديف الكلام القبيح منأفواهكم.لا تكذبوا بعضكم علي بعض إذ خلعتم الإنسان العتيق معأعماله. ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه##.(كو3:4-10).
+ونفس عطشانة:-
قالت له المرأة يا سيد لا دلو لك و البئر عميقة فمن أينلك الماء الحي.ألعلك أعظممن أبينا يعقوب الذي أعطانا البئر و شرب منها هو و بنوه و مواشيه. أجاب يسوع وقال لها كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا. ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنافلنيعطشإليالأبدبل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلي حياة أبدية. قالت له المرأةيا سيد أعطني هذا الماء لكي لا أعطش ولا أتيإلي هنا لأستقي….قالتله المرأةيا سيد أري أنك نبي.أباؤنا سجدوا في هذا الجبل وأنتم تقولون إن في أورشليم الموضع الذي ينبغيأن يسجدفيه…..قالت له المراةأناأعلمأن مسيا الذي يقال له المسيح يأتي فمتيجاءذاكيخبرنابكلشيء.قال لها يسوعأنا الذي أكلمك هو.##(يو4:11-26) لقد كانت السامرية نموذج للنفس العطشانة إلي الحب الطاهر والحنان الذي قال عنه الرسولشارحا## بهذا قد عرفنا المحبةأن ذاك وضع نفسه لأجلنا فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الإخوة.وأما من كان له معيشة العالم و نظر أخاه محتاجا وأغلق أحشاءه عنه فكيف تثبت محبة الله فيه.ياأولاديلانحب بالكلامولا باللسان بل بالعمل والحق.##(1يو3:16-18)كانتالسامرية عطشانة إلي الحماية الإلهية من ذاك الجبار والوحش الكاسر الذي أخضعها تحت سلطان الخطية والتعصب فحررها المخلص من قيودها بعد جلسة اعتراف هادئة عند حافة البئر نعم لقد كانت عطشانة إليالإيمان الحقيقي والعبادة الحقيقية وكيف تكون لذلك عندما شربت منماء المخلص الذي روي عطشها ذهبت تنادي إلي أهل مدينتها بدون خجل أو خزي لأنها آمنت و تحررت بالحقيقة واغترفت لنفسها من بئر الحياة الحقيقي الذييروي العطشان بدون مقابل الذي قيل عنه##عطشليروينا##.
+وجموع فرحانة:-
والحاصد يأخذ أجرة ويجمع ثمرا للحياة الأبدية لكي يفرحالزارع والحاصد معا.لأنه في هذا يصدق القول إن واحدا يزرع وآخر يحصد. أنا أرسلتكملتحصدوا ما لم تتعبوا فيه أخرون تعبوا وأنتم قد دخلتم علي تعبهم. فآمن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام المراة التي كانت تشهد أنه قال لي كل ما فعلت. فلما جاء إليه السامريون سالوه أن يمكث عندهم فمكث هناك يومين. فآمن به أكثرجدا بسبب كلامه. وقالوا للمرأةإننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لأننا نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم##(يو36-42)أولافرح لجموع الملائكة الذين يفرحون لخاطيء واحد يتوب.ثانيا فرح السامرية بتوبتها وإعلانها وسط المدينة.ثالثا فرح كل السامرة بملك السلام الذي صنع صلحا بينكل الأطراف المتخاصمة وأعطاهم نعمة معرفته فتغيرت حالتهم.هؤلاء يرشدهم الرسول ليزدادوا فرحا وإيمانا فيقول لهم وصيته##و علي جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال.وليملك في قلوبكم سلام الله الذي إليه دعيتم في جسد واحد وكونوا شاكرين.لتسكن فيكمكلمة المسيح بغنيوأنتم بكلحكمة معلمون ومنذرون بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح وأغان روحية بنعمة مترنمين في قلوبكم للرب.وكل ما عملتم بقولأو فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين اللهوالآببه##(كو3:14-17)أكيدهذه الجموعالفرحانةلسانها يتهلل مع
المزمورقائلا##الربقدذكرنا فيبارك يباركبيت إسرائيليبارك بيتهرون.يبارك متقي الرب الصغارمع الكبار.##(مز115:12-13)إنهاترنيمة أهلالسامرة وكلالخطاة التائبين الفرحانين بوجود الرب في حياتهم وإلي اللقاء في عظة الأحد المقبل معإهداء…وكبرياء…وعظماء
طامية-فيوم