##و فيما هو مجتاز رأي إنسانا أعمي منذ ولادته.فسأله تلاميذه قائلين يامعلم من أخطا هذا أم أبواه حتي ولد أعمي.أجاب يسوع لا هذا أخطا ولا أبواه لكن لتظهر أعمال الله فيه.ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني
أعمي… و عميان …و إيمان
+ أعمي:-
##و فيما هو مجتاز رأي إنسانا أعمي منذ ولادته.فسأله تلاميذه قائلين يامعلم من أخطا هذا أم أبواه حتي ولد أعمي.أجاب يسوع لا هذا أخطا ولا أبواه لكن لتظهر أعمال الله فيه.ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار ياتي ليل حين لايستطيع أحد أن يعمل.ما دمت في العالم فأنا نور العالم.قال هذا وتفل علي الأرض و صنع من التفل طينا وطلي بالطين عيني الأعمي.و قال له اذهب اغتسل في بركة سلوام الذي تفسيره مرسل فمضي واغتسل وأتي بصيرا.##يو9: 1-7 إنها معجزة تفوق الوصف ولكنها ترمز إلي إنساننا العتيق الذي غمرته الخطية وجعلته مولودا بها فهذا هو حال البشر قبل مجيء المخلص ## كما هو مكتوب أنه ليس بار ولا واحد.ليس من يفهم ليس من يطلب الله.الجميع زاغوا وفسدوا معا ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد.##رو3: 10-13 ولكن كان اجتياز المخلص بجوار هذا المولود هو نافذة الرجاء التي أشرقت بنورها في عالم الإنسانية المظلم والظالم والغير قادر علي العطاء بل غاص في بحار الخطية في صورها المختلفة هذه التي يوجه الرسول نظرنا إليها مشددا أن لانرجع إليها مرة أخري بعد أن أنار الرب لنا قلوبنا وعيوننا بنور نعمة المعمودية التي ترمز اليها بركة سلوام والتي اغتسل فيها المولود أعمي إذ يقول ##فأميتوا أعضاءكم التي علي الأرض الزني النجاسة الهوي الشهوة الردية الطمع الذي هو عبادة الأوثان.الأمور التي من أجلها يأتي غضب الله علي أبناء المعصية.الذين بينهم أنتم أيضا سلكتم قبلا حين كنتم تعيشون فيها.وأما الآن فاطرحوا عنكم أنتم أيضا الكل الغضب السخط الخبث التجديف الكلام القبيح من أفواهكم.لاتكذبوا بعضكم علي بعض إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله.ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه.##كو3: 5-10
+ وعميان :-
##فالجيران والذين كانوا يرونه قبلا أنه كان أعمي قالوا أليس هذا هو الذي كان يجلس و يستعطي.آخرون قالوا هذا هو وآخرون إنه يشبهه وأما هو فقال أني أنا هو.فقالوا له كيف انفتحت عيناك…
فقالوا له أين ذاك …..؟كيف أبصرت؟ ….فقال قوم من الفريسيين هذا الإنسان ليس من الله لأنه لايحفظ السبت. آخرون قالوا كيف يقدر إنسان خاطئ أن يعمل مثل هذه الآيات وكان بينهم انشقاق…….أجابهم أبواه وقالا نعلم أن هذا ابننا وأنه ولد أعمي.وأما كيف يبصر الآن فلا نعلم أو من فتح عينيه فلا نعلم هو كامل السن اسالوه فهو يتكلم عن نفسه. قال أبواه هذا لأنهما كانا يخافان من اليهود …..ألعلكم أنتم تريدون أن تصيروا له تلاميذ.فشتموه و قالوا أنت تلميذ ذاك وأما نحن فأننا تلاميذ موسي.نحن نعلم أن موسي كلمه الله وأما هذا فما نعلم من أين هو.أجاب الرجل و قال لهم أن في هذا عجبا أنكم لستم تعلمون من أين هو و قد فتح عيني……أجابوا وقالوا له في الخطايا ولدت أنت بجملتك وأنت تعلمنا فأخرجوه خارجا.##يو9: 8-34 لقد سيطر الحقد والكراهية علي ذاك المجتمع اليهودي المتعصب بكل طوائفه المختلفة فصاروا جميعا عميانا لايرون النور الحقيقي الذي أتي إلي العالم ولم يعرفوه أو يعطوا لأنفسهم فرصة لكي يعرفوه فحكموا عليه أنه خاطيء وأنه يكسر السبت وأنه ليس من الله وجدفوا وشتموا وأبحروا بسفينة الخطية حتي وصلوا إلي شاطيء الهلاك هؤلاء يقول لهم الكتاب في وصية حب ## إن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق و نحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية.أيها الأولاد احفظوا أنفسكم من الأصنام آمين.##1يو5: 20-21 فياليتهم يفهمون ويرجعون عن طريق ضلالهم .
+ وإيمان :-
##فسمع يسوع أنهم أخرجوه خارجا فوجده و قال له أتؤمن بابن الله.أجاب ذاك وقال من هو يا سيد لأومن به.فقال له يسوع قد رأيته والذي يتكلم معك هو هو.فقال أومن يا سيد و سجد له.فقال يسوع لدينونة أتيت أنا إلي هذا العالم حتي يبصر الذين لايبصرون ويعمي الذين يبصرون.فسمع هذا الذين كانوا معه من الفريسيين وقالوا له ألعلنا نحن أيضا عميان.قال لهم يسوع لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية ولكن الآن تقولون إننا نبصر فخطيتكم باقية ## يو9: 35-41 استنار المولود أعمي بنور المعمودية التي اغتسل فيها وخرج مبصرا فعرف الطريق والإيمان الصحيح وذهب إلي حيث الرب جالس ومن خلال مقابلته ثانية للرب تشدد إيمانه حيث عرف الرب وسجد له معلنا إيمانه العملي بالسجود الحقيقي لمن يستحق السجود مؤكدا أن صموده أمام التيارات المتعصبة كان نتيجة إيمانه بالله الذي أرسل ابنه لكي يخلص ما قد هلك معلنا محبة الآب السماوي للبشر كما جاء بالكتاب هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية ## يو3: 16 نعم كانت شرعية إيمان المولود أعمي ممثلة في معموديته وطاعته وسجوده الذي جعله من فصيل أولاد الله المسلحين بالإيمان والأعمال الصالحة كما قال الرسول موضحا ## فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين أحشاء رأفات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول أناة.لتسكن فيكم كلمة المسيح بغني## كو3: 12-16 فهنيئا لمن اكتسب البصيرة والبصر وشكرا لمن أعطانا نعمة المعمودية لنبصر مجده ونؤمن به وإلي اللقاء في عظة الأحد المقبل مع انتظار….وشعار… وانتصار.
للقمص روفائيل سامي
طامية-فيوم