ملف مسار العائلة المقدسة تم النشر فيه علي عدة حلقات بدءا من أغسطس عام 1999 وانتهاء بيوليو عام 2000 وتناولته المحررة سلوي رفعت.
مسار العائلة المقدسة يتجمل ترحيبا بالقادمين تحقيق تناول السياحة الدينية التي أخذت شكلا عالميا في مصر من العريش حتي الصعيد وأماكن زيارات العائلة المقدسة جميعا باقية بعد مرور ألفي عام ومنها تل بسطة بالشرقية وكنيسة العذراء بمسطرد وكنيسة العذراء بحارة زويلة وحصن بابليون الروماني وكنيسة المهد في بيت لحم.
أما مشروع ترميم وتجديد كنيسة العذراء بحارة زويلة التي تأسست قبل مدينة القاهرة بستة قرون وتكلف أكثر من 28 مليون جنيه بالإضافة إلي زوار القدس والقادمين من أوربا واكتمال طقوس زيارتهم بالتبرك بشجرة مريم بالمطرية, وأيضا مسار العائلة المقدسة يتجمل دير القديسة دميانة والأربعين شهيدة في براري بلقاس و2 مليون جنيه تكلفة ترميم أرضيات وحوائط الكنيسة والقبر والأسقف والأيقونات بجانب الأنشطة السياحية ذات الصلة بالبيئة لتنمية مسار العائلة المقدسة.
وعلي العكس فمغارة كنيسة العذراء بأبي سرجة نهشها الإهمال حتي طفحت المياه بارتفاع 1.6م, ومن الإهمال إلي التطوير تتجمل مغارة العائلة المقدسة بمسطرد في ثوبها الجديد, وأيقونة الحجازية التي صممها العالم الفرنسي فانسلب بأنها شافية للأمراض, بالإضافة إلي 18 مليون جنيه لترميم الأعمدة بالكنيسة وتغيير نظام التهوية والإنارة وعمل شرفة علوية ووكالة صغيرة تضم 40 غرفة فندقية وتجميل البيئة.
أما عن تل بسطة عاصمة مصر القديمة في الأسرة 22 والتي تشرفت بأقدام العذراء والطفل يسوع التي ذكرت في توراة العهد القديم وتعني هدوء ودفء الشمس والمدينة التي تحطمت تماثيل معبدها الفرعوني عند دخول العائلة المقدسة تل بسطة والطفل يسوع يمسح عيني أمه مريم ثم يفجر من الأرض نبع ماء صافي,ومشروع جديد لتنقية مياه البئر وعمل سور حولها.
مبارك شعبي مصر عنوان احتفالات الألفية الثالثة لميلاد المسيح واكتمال المرحلة الأولي بالوجه البحري لأعمال التطوير والتجديد للمحطات الرئيسية لمسار العائلة المقدسة واستمرار التطوير والتجديد في مسار العائلة المقدسة في الوجه القبلي.
عن الألفية الثالثة علي دخول العائلة المقدسة أرض مصر كان الاحتفال مبارك شعبي مصر بكنيسة العذراء بالمعادي بداية الألفية ومواصلة التجديد والتجميل في صعيد مصر خلال السنوات القادمة لمسار العائلة المقدسة واختيار موقع جديد يتم تجميله كل عام لعمل احتفالية به, حيث قامت الكنيسة القبطية باحتفالات بمرور ألفي عام علي زيارة العائلة المقدسة لمصر وقداسة البابا شنودة يتحدث عن آمال الكنيسة في القرن القادم, حيث تؤكد مصر احترامها للأديان السماوية والكتاب المقدس الشاهد علي عصر الميلاد يطفو علي سطح النيل مفتوحا علي آية مبارك شعبي مصر وحضر الاحتفالية 10 ملايين سائح يزورون مصر.
وعرضت المحررات سلوي رفعت ومارسيل نصر ولورا حكيم كيف دخلت العائلة المقدسة مصر من خلال طريق حورس الحربي القديم وبناء كنيسة بازيليكية ضخمة وكنائس أخري بمنطقة الفرما الأثرية وكيف تعرضت المنطقة لكثير من التدمير في عدة عصور ثم أعيد إصلاحها مؤخرا وأيضا احتفالات الأشمونين بعيد دخول العائلة المقدسة والمراكب الشراعية المزينة بصور رحلة العائلة والآلاف من الشعب مع الأساقفة والكهنة الذين تحركوا إلي كوم ماريا بدير أبوحنس.