* العملة السودانية هي الجنيه وبعد أن كان الجنيه السوداني قيمته ضعيفة للغاية أصبح الآن يوازي 2.25 جنيه مصري.
* السودانيون في البيوت المجاورة للاستاد حرصوا بعد اللقاء علي تحية الجماهير المصرية, واستضافة بعضهم داخل منازلهم للاغتسال ودخول دورات المياه.
* معظم أفراد الأمن السوداني لا يحملون أي نوع من الأسلحة, ولكنهم يحملون عصي خشبية.
* علاء وجمال مبارك نجلا الرئيس, عرضا نفسيهما للخطر بحضورهما المباراة, حيث كانا في موضع قريب للغاية من الجماهير الجزائرية المتحفزة.
* الفنان هيثم شاكر روي تجربته المريرة بعد المباراة, وقال إنه كان علي وشك الموت بعد قيام المشاغبين الجزائريين بمحاصرة الأتوبيس الذي كان يستقله وتكسير زجاجه بالكامل وإلقاء المطاوي والسنج من الخارج عشوائيا علي المصريين المستقلين علي أرضية الأتوبيس بالداخل.
* أحد الزملاء الصحفيين وجد نفسه بعد الخروج من الاستاد في مواجهة الجماهير الجزائرية, فاضطر للهتاف معهم وعدم الحديث بالعربية حتي لا يعرفوا أنه مصري, وحين أراد الاتجاه للخروج من الجانب المخصص للجماهير المصرية استوقفه أحد رجال الأمن السوداني مطالبا إياه بالخروج من ناحية الجماهير الجزائرية, فهمس الصحفي في أذن رجل الأمن أنه مصري ليسمح له الأخير بالانسحاب في هدوء من بين الجزائريين.