شهدت عدة مناطق – أول أمس – الجمعة عدة مظاهرات ووقفات احتجاجية لتأييد مطالب الأقباط المشروعة عقب أحداث أطفيح والمقطم, فشهد ميدان التحرير مظاهرة حاشدة ردد فيها اللواء حسن الرويني رئيس منطقة المركزية وعضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة, وهو يرفع مصحفا وصليبا مصر هتفضل بهلالها وصليبها, داعيا الشعب المصري إلي التوحد, حيث قال متخلوش حد يدخل وسطكوا هنفضل طول عمرنا إيد واحدة مسلمين ومسيحيين, مش عايز حد يقول إحنا أقباط أو مسلمين كلنا واحد, فبادره المتظاهرون بشعارات الهلال ويا الصليب, كلنا إيد واحدة. وقد صعد عدد من القساوسة إلي المنصة الرئيسية وتلا القس فؤاد حنا الصلاة وسط نداءات المسيحي يصلي والمسلم يحميه. وردد المتظاهرون مسلم مسيحي.. إيد واحدة, الشعب يريد وحدة وطنية, كما رفعوا اللافتات المؤكدة علي الوحدة الوطنية بين مسلمي وأقباط مصر من بينها لا لأعداء الثورة, لا للفتنة الطائفية, مسلم ومسيحي إيد واحدة يحاربون معا.
وانطلقت مسيرتان من المسلمين والمسيحيين يتقدمهما الشيوخ وأئمة المساجد والقساوسة والكهنة, من كنيستي العذراء الأثرية بمسطرد, وكنيسة ماري بولس بشارع الشيخ الشعرواي بشبرا الخيمة, يجوبان الشوارع.
تجاوز عدد المشاركين في المسيرتين 1500 شخص من الطرفين الذين تشابكت أيديهم واتجهوا سويا سيرا علي الأقدام إلي قسم شرطة ثان شبرا الخيمة, للتضامن مع رجال الشرطة, وللإعلان عن تضامنهم الكامل مع أقباط قرية صول بمركز أطفيح والذين تهدمت أجزاء من كنيستهم مؤخرا.
وقام قدري أبوحسين, محافظ حلوان, بزيارة دير الأنبا برسوم العريان بالمعصرة وكان في استقباله عند وصوله نيافة الأنبا بسنتي للمشاركة في وقفة لتأكيد الوحدة الوطنية يشارك فيها وفود من المسلمين والمسحيين بمحافظة حلوان.