شباب البرلمان يبدعون في حفل تخرجهم
- لحظات عدت بسرعة.. كان فيها الحلوة والمرة…
- أيام جميلة حلاوتها سرقتنا… فيها تعلمنا وعرفنا…
- إزاي نكون إنسان… مؤثر وليس كيان…
- عارف حقوقي تمام… وحقوق غيري كمان…
عرفنا فيه ناس كثير… استفادنا من مشرفين ومراقبين…
- كانوا مننا قريبين… ودي كانت حكاية سنة من السنين…
اللي عشناها جوه البرلمان…
- والنهاردة برحب بيكم… وحفل تخريج شباب البرلمان…
- وجوه البرلمان… قابلنا ناس كتير…
- فيهم إللي بيغني.. وفيهم إللي بيمثل… وفيهم إللي بيألف…
تعالوا نشوف شباب البرلمان هيقدم لنا إيه…
- كانت تلك هي الكلمات التي استهل بها هاني فؤاد ومارينا شنودة تقديمهما لحفل تخريج الدفعات 13, و14, و15 من برلمان الشباب بالجريدة, وكان ذلك علي مسرح ستديو ناصبيان بجمعية النهضة العلمية والثقافية جزويت القاهرة.
- ثم بدأت فعاليات الحفل بفقرة من مواهب البرلمان والتي استهلتها هناء شوقي بتقديم بعض الأبيات الرومانسية الخفيفة بعنوان عارفاك حثت فيها حبيبها علي الشجاعة والإقدام للدفاع عن حبهما ضد صعوبات الدنيا ومخاطرها وأنهما سيظلان وجهان لعملة واحدة هي الحب, وقدمت بعدها رانيا عبدالشهيد قصيدة بعنوان من يومين وبس كان مضمونها أن الحب يجمع بين اثنين ولكنه لا يبقي سرا بين اثنين, تلتها بعض الخواطر التي أبدعت في تقديمها سارة إميل وكانت بعنوان لا أحبك.. لا أهواك.. لا أتذكرك حيث خاطبت حبيبها بأنها لا تحبه لأن كل كيانها يحبه ولا تهواه لأنها لم تهو سواه ولا تتذكره لأنه بكل تفكيرها.
- واختتمت الفقرة حنان فكري حيث قدمت قصيدتان الأولي بعنوان مهما تملها والثانية بعنوان أحلام مؤجلة التي حلمت فيها بمستوي أفضل لكل مصر في كل شيء.. وكانت كلتا القصيدتان باللغة العامية الحرة.
***
- بعدها طرحت مارينا سؤالا علي هاني فقالت:
- تعمل إيه لو صحيت من النوم ملقتش ولا بنت في الكون؟
فأجابها: أكيد هنام تاني!!
فقالت: علي رأيي المثل:
Life without wife like 50 without 5
- وكانت تلك مقدمتها لفقرة ماذا لو؟ والتي قدمها أكرم عبدالعزيز حيث بدأ بطرح الأسئلة علي الحضور والتي تنوعت إجاباتها ما بين الواقعي والكوميدي
مثل:
- ماذا لو كان معك آخر زجاجة ماء في العالم؟
وكنت الإجابات بين:
- هشربها لوحدي – هعطيها لحد محتاج يشرب – هقسمها علي العالم كله هستحم بها.
- ماذا لو سافرت إلي المريخ فجأة.. ماذا ستأخذ معك؟
فأجاب الحضور:
- الإنجيل – MP3 – بنسة شعري – الماكياج الخاص بي – النص الثاني في حياتي وهي حبيبتي – آخر زجاجة ماء في العالم.
- ماذا لو كنت إسرائيلي؟
فأجابوا:
- هولع في نفسي – هعيش عادي.
- وأخيرا سألهم.. ماذا لو صحيت من النوم ملقتش ولا بنت في الكون؟
أجابوا:
هضايق جدا – هكون سعيد جدا – مش هلاقي حد أعاكسه.
***
- والآن حانت فقرة نشرة أخبار العاصمة حسب التوقيت المحلي لمسرح الجزويت التي قدمتها شيماء الشواربي وإليكم ما جاء بها من عناوين الأنباء:
1- نتائج انتخابات مشرفي البرلمان وثورة عارمة من المعارضة.
2- نقابة الفكاهنية ووقفة احتجاجية بسبب الحرنكش.
3- انهيار أسهم مجموعة ب البرلمانية نظرا لنظام المجموعة الداخلي.
4- المنتخب البرلماني وفوز ساحق علي منتخب التكوين في بطولة كأس وطني الأولي.
5- فريق التمثيل بوطني وجائزة الخشاف الذهبية.
وجاءت النشرة بشكل كوميدي أضفي بسمة ومرح علي الحضور وكسب البرلمان بفضلها إعلامية جديدة في سماء الفضائيات ولاعب كرة أصيل لن يترك فريقه مهما كانت الإغراءات المادية.
***
- أهالينا قالولنا نمشي جنب الحيط.. وإحنا اتعودنا نمشي جوه الحيط
بهذه الجملة بدأ العرض المسرحي الاستعراضي الصغير جمعية الحرنكش عن رواية بنفس الاسم للدكتور نبيل فاروق وقد قدمها بعض من شباب البرلمان وخريجين وهم حسب الظهور علي المسرح:
- فادي صبري – محمد فوزي – مينا فؤاد – بسمة وصفي – مدحت سيف – أحمد حسام – أحمد جاويش – مصطفي أيمن – أكرم عبدالعزيز
- وقد تحدث العرض عن مشكلات الشباب مثل البطالة وعدم وجود فرص عمل مناسبة لما تكبده الشباب من دراسات وشهادات عليا بالإضافة إلي كون ذلك سببا في تأخر الارتباط والزواج كذلك مما جعلهم سلبيين مهمشين تجاه المجتمع مما جعلهم يقضون وقت فراغهم في جمعية لا معني لها سموها باسم فاكهة مهملة بدورها هي الحرانكش ولكن أسيء فهمهم واتهموا بعمل تنظيم لتخريب البلاد, وداخل مكاتب الأمن عوملوا بشكل سيئ جعلهم ينتقلون من سلبية لسلبية أكبر وأصبحوا حاقدين علي الدولة وأجهزتها والمجتمع بالكامل عندما جني عليهم بعد خروجهم من تهمة لم يرتكبوها.
- وهو ما يؤكد أن دور الشباب مهم في كل مجتمع وإذا تم تهميشه وتنحيته سيكون الوضع عبارة عن الموت البطئ لسائر المجتمع بعدما أصيب عموده الفقري.