1- ضبط الغزائز الدوافع
النفس الإنسانية تشتمل علي 5 عناصر, عنصرين موروثين هما: الدوافع, والحاجات النفسية, وثلاثة عناصر مكتسبة وهي: العواطف, والعادات, والاتجاهات. ونبدأ بالغرائز (الدوافع), فما هي؟ وكيف نضبطها؟
؟؟؟
ما هي الدوافع؟
هي غرائز كامنة في الإنسان, وأساسية للحياة, وبدونها ينتهي النوع الإنساني, وهذه بعض الأمثلة:
1- غريزة الطعام والشراب: التي تجعلنا نهتم بأن نجد طعاما لنأكل, وماء لنشرب. ولو ضاعت هذه الغريزة لهلك الإنسان جوعا أو عطشا.
2- غريزة حب الحياة: فالإنسان في أعماقه التطلع إلي الخلود, ولا يحب أن يموت, ولذلك يحافظ علي حياته بكل ثمن, سواء من جهة السكن في مكان مأمون من الحشرات أو الهجمات… أو من جهة مراعاة الصحة الجسدية والعلاج… أو الهرب من أي مخاطر تهدد الحياة …
3- غريزة الجسد: التي بدونها ينقرض النوع الإنساني, فهي أساسية ليس فقط للترابط والتعاون في الحياة, ولكن في الإنسال والإنجاب لاستمرار البشرية. ومن هنا ترفض المسيحية أي خروج عن الجنس السليم المقدس – كالجنسية المثلية – حيث يضيع الهدفان معا: الحب النقي, والتناسل, وتبقي فقط الشهوة الحسية الزائلة. كما أن المسيحية تري في هذه الممارسات الشاذة, انحرافا بالطبيعة البشرية, وخروجا عن هدف الجنس السامي, ونوعا من النجاسة الأكيدة.
4- غريزة حب الاستطلاع: وهي جوهرية في الوصول إلي الاكتشافات العلمية والجغرافية الأساسية للحياة الإنسانية, مثل اكتشاف القارة الأمريكية الشاسعة بما فيها من خبرات كامنة, وكذلك قارة أستراليا, وكل منجزات العلم الحديث…
5- غريزة حب التملك: والتي تجعل الإنسان يحب أن يقتني… ومادام هذا في حدود ضبط القلب في مخافة ومحبة الله, وعدم الاستعباد لرذيلة حب القنية, يكون الامتلاك مشروعا, ويمكن أن يستثمره الإنسان لخيره الشخصي, وخير أسرته وكنيسته ومجتمعه… وها نحن نسمع عن أغنياء أسخياء في العطاء وكرماء في التوزيع.
6- غريزة الخوف: وهي التي تجعل الإنسان حريصا أن يبتعد عن كل ما يضر بحياته الجسدية, سواء من جهة الكوارث أو الأمراض, وتجعله يهرب أيضا من كل خطر يمكن أن يهدد حياته, سواء من جهة البشر أو الطبيعة أو الحيوانات أو الآفات الضارة… أو الإشعاعات الصادرة عن أجهزة ونفايات… أو من تلوث البيئة: الماء والهواء والغذاء… هذه كلها أمور مشروعة وطيبة, وكذلك أساسية لحفظ الحياة…
إمكانية ضبط الدوافع:
ولاشك أن هناك إمكانية جيدة لضبط الدوافع والتحكم في الغرائز, بدلا من أن تتحكم هي فينا!! إذ أن نعمة السيد المسيح, وعمل روح الله, مع الجهاد الإنساني, والأمانة في الحياة اليومية, هذا كله معا, ممكن أن يحفظ الشباب سليما, ويعطيه إمكانية النصرة والظفر, في جهاده مع دوافعه الطبيعية, وغرائزه الموروثة. وهكذا يقود غرائزه بدلا من أن تقوده هي ربما إلي الهلاك. ووسائط النعمة معروفة مثل: الصلاة بأنواعها (القداسات – الأجبية – الصلوات السهمية – الصلوات الحرة) – الشبع بالكتاب المقدس – القراءات الروحية – الاجتماعات الروحية – الصوم – التسبيح – الخدمة, فهذه كلها تشبع الإنسان روحيا: ”والنفس الشبعانة تدوس العسل” (أم 7:27).
السؤال الثاني
اذكر 3 أمثلة من الكتاب المقدس عن أناس سلكوا وراء الغريزة فأهلكتهم, و 3 أمثلة أخري قادوا غرائزهم بقوة الله فنجحوا واثمروا.
نظام المسابقة
أرسل الإجابات مجمعة بالبريد المسجل علي عنوان جريدة وطني 27 شارع عبد الخالق ثروت – القاهرة خلال شهر مايو, واكتب علي المظروف:
”مسابقة الصوم الكبير”.
جوائز المسابقة
150 (مائة وخمسون) جائزة.
الأولي والثانية والثالثة : جهاز كاسيت.
4 – 10: MP4
11 – 20 : كاميرا.
21 – 40 : مجموعة سي دي.
41 – 60 : مجموعة كتب.
61 – 80 : ساعة يد.
81 – 100 : اشتراك سنة في جريدة وطني.
101 – 125 : اشتراك سنة في مجلة رسالة الشباب.
126 – 150 : اشتراك سنة في مجلة أغصان.