بعد مناقشات استمرت لأكثر من 3 ساعات داخل شركة المالية بكفر الزيات استمعت خلالها لجنة الصحة بمجلس الشعب برئاسة د. محمد العماري وكيل اللجنة إلي رأي العديد من الخبراء وأساتذة كليات العلوم والهندسة جامعة طنطا والجامعات الأخري وخبراء الطاقة الذرية هذا بالإضافة إلي د. طارق النمر رئيس مركز التحليل الإشعاعي بجامعة طنطا والذي فجر القضية حينما علم بوجود يورانيوم مشع بمنطقة كفر الزيات وأنه توجد أبحاث تؤكد ذلك بما له من خطورة علي صحة المواطنين بالمدينة. أما د. أبوبكر رمضان رئيس الشبكة القومية للرصد الإشعاعي بهيئة الطاقة الذرية فقد حسم الموقف حيث أعلن أمام اللجنة أن جميع العينات قد أكدت عدم وجود إشعاع بمنطقة كفر الزيات ولا في أي مناطق أخري علي نهر النيل من أسوان إلي الإسكندرية وأن ما أثير حول هذه القضية مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة. وكافة المستويات الإشعاعية تحت المستوي الطبيعي.
أوصت اللجنة بتشكيل لجنة ثلاثية من هيئة الطاقة النووية من الجامعة والبيئة وذلك لتحليل العينة الإشعاعية ولحين ظهور النتائج يتم عمل تقرير بذلك وتكليف وزارة البيئة بأخذ عينات من الشركات الصناعية وتحليلها علي مدار 24 ساعة. كما طالب عصام عمارة عضو مجلس محلي مركز كفر الزيات خلال الجلسة المشتركة بين المجلس المحلي للمدينة والمركز لمناقشة ملف التلوث وعرضه علي مجلس المحافظين المقبل والمقرر انعقاده في مدينة طنطا برئاسة د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وذلك للتوصل إلي قرار نهائي حول تشغيل وحدة السماد المحبب بالشركة والوقوف علي كافة التقارير والنتائج التي ستقوم بها جهات مختلفة لحسم هذه القضية خاصة أن محافظ الغربية قد أصدر قرارا من قبل بغلق وحدة السماء المحبب للشركة ثم إعطائها مهلة لتوفيق أوضاعها وشاركه الرأي السيد الديب عضو مجلس محلي المدينة وأضاف أن ما يحدث إهدار لصحة المواطنين وضرورة غلق مصادر التلوث ووحدة السماد المحبب خاصة أثناء زيارات التفتيش الرسمية حتي تظهر النتائج الحقيقية حيث توجد العديد من التقارير العلمية التي تؤكد وجود تلوث كبير بكفر الزيات وارتفاع نسبة أمراض الفشل الكلوي والالتهاب الكبدي.