+ حقيقة وبيان :-
##لأني أقول لكم إنه بين المولودين من النساء ليس نبي أعظم من يوحنا المعمدان ولكن الأصغر في ملكوت الله أعظم منه## لو7: 28 يعلن السيد له المجد حقيقة عظمة المعمدان الذي كان أمينا في رسالته التي قال عنها الكتاب ##ها آنذا أرسل ملاكي فيهييء الطريق أمامي ويأتي بغتة إلي هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرون به هوذا يأتي قال رب الجنود## ملا 3: 1 وكان عظيما في نسكه إذ يقول عنه الكتاب ##وكان يلبس وبر الإبل ومنطقة من جلد علي حقويه ويأكل جرادا وعسلا بريا##مر1: 6 وكان المعمدان شجاعا في خدمته إذ كان يقول ##يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي فاصنعوا أثمارا تليق بالتوبة …أنا أعمدكم بماء للتوبة ولكن الذي يأتي بعدي هو أقوي مني الذي لست أهلا أن احمل حذاءه هو سيعمدكم بالروح القدس ونار الذي رفشه في يده وسينقي بيدره ويجمع قمحه إلي المخزن وأما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ## مت3: 7-12 وهكذا أعلن السيد حقيقة لاهوتية وهي أنه الأصغر حسب الجسد ولكنه الأعظم في السماء وأكد يوحنا ما قاله السيد في بيان روحاني جميل وهي حقيقة السيد اللاهوتية فبعد السجود للسيد وهو في بطن أمه أليصابات يعلن للجميع إنه ليس مستحقا أن يتعامل معه وإنه سيأتي ليجمع قمحه وأنه حمل الله .
+وفكر تعبان :-
##وأما الفريسيون والناموسيون فرفضوا مشورة الله من جهة أنفسهم غير معتمدين منه## لو7: 30 إنه حقا كل من يرفض مشورة الله التي تعمل من أجله ينقاد خلف فكر تعبان ومريض لايعرف حقيقة الطريق الصحيح هؤلاء عينة من البشر لهم عيون ولكنهم لايبصرون ولهم آذان ولكنهم لايسمعون فهم تعابي فكريا لذلك يحذرنا الرسول قائلا ##ولكن كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم ….أم كان أحد فيكم يظن أنه دين وهو ليس يلجم لسانه بل يخدع قلبه فديانة هذا باطلة## يع1: 22-26 فالفكر التعبان هو البعيد عن الله يفكر في الشر والانقسام هو فكر عدم الإيمان قال عنه الرسول ##لأنهم لما عرفوا الله لم يمجدوا أو يشكروه كإله بل حمقوا في أفكارهم وأظلم قلبهم الغبي## رو1: 21 هؤلاء عاتبهم القديس يعقوب قائلا ##فهل لاترتابوا لأنفسكم وتصيرون قضاة أفكار شريرة## يع2: 4 إنه فكر الرفض للخير والرافض لقبول الخلاص هؤلاء يرشدهم الوحي الإلهي علي لسان الرسول قائلا ##فلنجتهد أن ندخل تلك الراحة لئلا يسقط أحد في عبرة العصيان هذه عينها## عب4: 11 يحمينا الرب من الفكر التعبان ومن توابعه.
+ وخدمة وإعلان :-
##لإنه جاء يوحنا المعمدان لا يأكل خبزا ولا يشرب خمرا فتقولون به شيطان جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب فتقولون هوذا إنسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة والحكمة تبررت من جميع بنيها## لو7: 33-35 كانت خدمة كل من السيد المسيح والمعمدان هدفها خلاص كل العالم وتوجيه الأنظار نحو حياة أفضل مع الله وقبول الفداء والخلاص والابتعاد عن الأفكار التعبانة فهكذا قال لنا الرسول ##وأنا أشكر المسيح يسوع ربنا الذي قواني إنه حسبني أمينا إذ جعلني للخدمة أنا الذي كنت قبلا مجدفا ومضطهدا ومفتريا ولكني رحمت لأني فعلت بجهل في عدم إيمان## 1تي1: 12-13 فالخدمة هي أن يصل الخادم بالمخدوم إلي ما قاله الرسول إن ##الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي هذه افتقاد اليتامي والأرامل في ضيقتهم وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس من العالم## يع1: 27 لذلك أعلن الرب إنه بالخدمة الناجحة تظهر خفايا القلوب فالشرير تتبرر منه الحكمة والذي يؤمن ويعمل يدخل إلي عمق الحكمة التي قيل عنها رأس الحكمة هي مخافة الرب ولنا مثال اولئك الذين كانوا يدعون أنهم أبناء الحكمة ولكنهم لم يقبلوا المخلص مصدر الحكمة إنه أعظم إعلان يوجه أنظارنا إلي الإيمان الحقيقي والعمل الذي يرضي الفادي. وإلي اللقاء في عظة الأحد القادم مع مسرة ربانية..وحقيقة كتابية..والميراث في الأبدية.
[email protected]
طامية-فيوم