+ رحلة تبشيرية :- ##و بعدما انصرفوا إذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم و خذ الصبي وأمه واهرب إلي مصر و كن هناك حتي أقول لك لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه فقام وأخذ الصبي وأمه ليلا وانصرف إلي مصر##مت2: 13-14 جاء ملء الزمان ليفتقد الله شعبه ويتمم خلاصه كما بشر الملاك الرعاة قائلا ##فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب إنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب## لو2: 10-11 لقد بدأها الملاك المبشر عندما بشر بميلاد يوحنا المعمدان واستمرت إلي أن جاء المخلص بنفسه ليبدأ رحلته في مواجهة معطلات الخلاص فترك هيرودس للسماء وذهب هو وعائلته إلي مصر ليحطم أوثانها ويقيم مذبحا في وسطها وليباركها كما قالت النبوات هروبه لم يكن ضعفا إنما قوة جعلت أصنام مصر تتحطم بدون جيش أو قوات لقد كرز الطفل وبشر في كل أرجاء مصر تاركا في كل مكان ذهب إليه عظة من الخالق للمخلوق نعم كانت رحلة سفاري كرازية.
+وحرب شيطانية :- ##حينئذ لما رأي هيرودس أن المجوس سخروا به غضب جدا فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس## مت2: 16-17 لقد أوقع عدو الخير الذي بدأ الحرب علي الإنسانية منذ خلقتها بهيرودس البعيد عن الله وأسقطه في أخطاء كثيرة جعلت منه وحشا مفترسا وآلة حادة ضد العمل الإلهي, كانت عملية قتل الأطفال الأبرياء بداية غير حسنة وأما بحثه عن المولود ملك اليهود ليقتله فما هي إلا خطية الوقوع في حب الذات والعظمة والتملك قال عن كل هذه الكتاب ##هي أرضية نفسانية شيطانية## يع3: 15 نعم إنها حروب شيطانية لم تنته بعد فالمراد منها إن الإنسان لا ينعم بالخلاص ولكن هيهات أيها الشيطان فكأنك تنفخ في قرص الشمس لتطفئه فها هي الآلة التي استخدمتها قد سقطت منك وهلكت كما قال الملاك ليوسف ##قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلي أرض إسرائيل لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي## مت2: 20 إنه درس سماوي وعظة كتابية لكل البشر تقول إن الحروب لاتدوم .
+ وقيادة سماوية :- ##فقام وأخذ الصبي وأمه وجاء إلي أرض إسرائيل …وإذ أوحي إليه في حلم انصرف إلي نواحي الجليل وأتي وسكن في مدينة يقال لها ناصرة لكي يتم ما قيل بالأنبياء إنه سيدعي ناصريا## مت2: 21-23 لاشك يا عزيزي القاري أن السماء التي دبرت للخلاص هي التي تقود تنظيم خطواته ورعايته لهذا كان للقيادة السماوية الساهرة مواقف واضحة منذ أن بدأ الإعلان عن بداية مجيء المخلص فنري قيادة ملائكية جميلة للبشارة قبل وبعد الميلاد وقيادة رعوية أجمل قبل وبعد الميلاد حتي في تنظيم وفود المهنئين للمولود فنري نجما سماويا يقود المجوس وملاكا يقود الرعاة وملاكا يحيط بالعائة المقدسة ويقودهم في الطريق أثناء رحلتهم.. أكيد أنها قيادة سماوية مستمرة معنا حتي الآن تجعلنا نقول ##و لكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين و يظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان## كو 2 : 14 وإلي اللقاء في عظة الأحد القادم مع بداية كرازية وقوة إلهية وشهادة نبوية .
[email protected]
طامية-الفيوم