ابتكارات عديدة في عالم الفنادق تنتشر حول العالم, كأن يبني فندق تحت الماء, أو من الطين أو مصنوع من بطاقات المفاتيح كالذي أقامته هوليداي إن في نيويورك, وها هو أحدث هذه الابتكارات لفنان ألماني قام بتشييد أول فندق من القمامة علي بعد خطوات من مقر الفاتيكان بالعاصمة الإيطالية روما.
شيد الفنان الألماني إتش إيه شولت الفندق بمناسبة اليوم العالمي للبيئة, في محاولة للفت أنظار العالم لتزايد المخلفات والقمامة بصورة مخيفة, ويأمل شولت أن يلفت مشروعه الفني الأنظار إلي مقدار القمامة التي تنتج في العالم ومواجهة الناس بالموقف.
جمع الفنان الألماني ما يزيد علي اثني عشر طنا من مخلفات الشواطئ ما بين علب المشروبات, وعدد من كرات القدم والكاميرات والجوارب القديمة, وحتي إطارات السيارات لتغطية وتزيين الحوائط الخارجية للفندق المكون من ثلاث حجرات.
ووفقا لشولت فإن النفايات المستخدمة في تشييد الفندق أتت من كافة أنحاء العالم, والمشروع رمزي يبعث برسالة مفادها أننا ننتج القمامة وإن لم نحسن استخدامها فسوف نتحول إلي قمامة فالفندق مرآة لنا.
يفتقد الفندق الماء والكهرباء, وهو من الداخل به ملاءات وأرضية ومن بين أوائل زوار فندق النفايات عارضة الأزياء الدانمركية هيلينا ريستنسن ورجل من لندن عمره 53 سنة وابنته. وقد أمضوا الليلة السابقة لليوم العالمي للبيئة في الفندق.
من جانب آخر كشفت مجموعة فنادق إنتركونتيننتال عن حدث هو الأكبر من نوعه في قطاع الضيافة في نيويورك, حيث أعلنت عن فندق كي كارد هوتل من هوليداي إن وهو أول فندق في مدينة نيويورك مصنوع من بطاقات المفاتيح وذلك احتفاء بإعادة الإطلاق العالمي للفندق رقم 1200 ضمن سلسلة هوليداي إن في سبتمبر القادم.
والفندق من تصميم براين بيرج, حامل الرقم القياسي العالمي في تشييد الأبنية باستخدام البطاقات, ويمتد علي مساحة 400 قدم مربعة, وتكلفت عملية إقامة الفندق مليار دولار, وتشتمل علي تحديث أكثر من 3300 فندق بما يضمن الارتقاء بمستويات الحداثة والجودة عبر كل منشآت هوليداي إن وهوليداي إن إكسبريس حول العالم ومن المتوقع أن تنتهي عملية إعادة الافتتاح قبل نهاية عام .2010
ويشتمل الفندق علي غرفة للنوم وأخري للضيوف وحمام وردهة استقبال, وكلها مجهزة تجهيزا كاملا بأثاث مصنوع بالحجم الحقيقي من بطاقات هوليداي إن المفتاحية.