قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن بلاده تخشي مواجهة دبلوماسية ##عقيمة وخطرة## خلال سبتمبر عند انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا طلب الفلسطينيون الاعتراف بدولتهم.
وأضاف خلال اجتماع السفراء الفرنسيين أن ##فرنسا ترغب في أن يكون هذا الاستحقاق مناسبة لفتح طريق التفاوض بدلا من المواجهة.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أعلن الأربعاء الماضي أنه يأمل أن تتحدث دول الاتحاد الأوربي السبع والعشرون بـ##صوت واحد## بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر في الأمم المتحدة.
من جانبه أكد مستشار رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية للشئون الدولية عبد الله الإفرنجي أنه لا نية للتراجع أو تأجيل الذهاب إلي الأمم المتحدة لنيل الاعتراف الدولي بفلسطين, مؤكدا تصميم الرئيس الفلسطيني محمود عباس علي هذه الخطوة رغم الضغوط الأمريكية والتهديدات الإسرائيلية للحيلولة دون ذلك.
وأضاف الإفرنجي: الذهاب إلي الأمم المتحدة ليست خطوة ارتجالية لأن السلطة الفلسطينية عندما قررت اتخاذ هذه الخطوة سلكت الطريق الآخر وهو المفاوضات منذ 1994, إلا أن إسرائيل لا تحافظ علي المفاوضات وهو ما يتضح في استمرار سياسة فرض الأمر الواقع في بناء المستوطنات وتوسيعها إلي درجة أن وصل عدد المستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية إلي 500 ألف تقريبا.