في ظل اشتعال النفوس وسيطرة من يريد تمزيق الوطن في حادث إمبابة, دعت صفحة ائتلاف دعم المسلمين الجدد علي الفيس بوك والبالغ عدد أعضائها 22 ألف عضو إلي التجمع والتحرك إلي إمبابة لإنقاذ المسلمين هناك , كما ذكرت الصفحة في أحد تعليقاتها أمطار طلق النار المستمر من فوق أسطح الكنيسة علي المسلمين وعلي الجيش وعشرات القتلي من المسلمين يتساقطون برصاص القساوسة من داخل الكنائس, ومن التعليقات التي تثير الفتنة أيضا من أسبوعين ارتكاب مذبحة في حق عائلة بالكامل أسلمت من قبل الإرهاب الكنسي, ومن أسبوع مسيحي يغتصب طفلة عمرها ثلاث سنين, ومن يومين اغتصاب ثلاثة مسيحيين لطفلة عمرها 12 عاما, واليوم خطف مسلمة جديدة وحبسها بالكنيسة وعندما طالب الجيش بخروجها سقط عشرات القتلي وفتح النار علي المسلمين من داخل الكنيسة
كما دعت الصفحة فقالت: إن الجيش المصري الذي عبر خط برليف يحاول خمس ساعات ونصف الساعة لدخول الكنيسة لاستخراج المسلمة التي خطفوها ولا يستطيع وتنهال عليهم الطلقات كالمطر من داخل الكنيسة, من أين لهم كل هذه الذخيرة؟.
واستمرت التعليقات المؤيدة لهذه الأفكار لتكون النتيجة تزايد عدد الأعضاء المشتركين.
وتبنت هذه الصفحة صفحات أخري تدعو مشتركيها إلي الاشتراك فيها مثل صفحة حكاية كاميليا وأغيثوا كاميليا شحاتة المسلمة من إرهاب شنودة وكنيسته, أنقذوا الأخت ماري عبد الله زكي الأسيرة في سجون الكنيسة, أنقذوا الأخت وفاء قسطنطين الأسيرة في سجون الكنيسة و كلنا سلوي عادل عطا.
والغريب أنه في اليوم التالي للأحداث اعتذرت صفحة ائتلاف دعم المسلمين الجدد علي الفيس بوك عما نشر بها, من إساءة إلي الأقباط و اشتعال الفتنة الطائفية, وجاء نص الاعتذار كما يلي نعتذر عن عدم دقة بعض الأخبار والتي قد تم حذفها بأسرع وقت في الساعات القليلة الماضية وذلك بسبب بعض المشاكل التقنية والتي تم السيطرة عليها سريعا.
ومن جهة أخري نؤكد صحة الأخبار التي تفيد بوجود إطلاق نار كثيف من جهة كنيسة مارمينا ضد المسلمين وقوات الجيش مع أنباء مؤكدة عن وقوع جرحي من المسلمين وقوات الجيش!!.
وفي تعليق آخر بالصفحة نشر بالنسبة للأحداث الجارية بإمبابة يجب علينا جميعا التريث في الأمر ومراجعة أهل العلم وعدم اتخاذ قرارات فردية, وعلي صعيد آخر أسس العديد من الشباب جروبات وصفحات تصدت لمواقع وإشاعات المتطرفين التي أدت إلي الفتنة الطائفية ومنها صفحة إمبابة والبالغ عدد أعضائها أربعة آلاف شخص واحتوت هذه الصفحة أخبارا عن القبض علي الجناة ودعت إلي مسيرات للوحدة الوطنية كما دعت صفحة شهداء كنيسة مارمينا إمبابة والبالغ أعضائها ثلاثة آلاف شخص إلي المطالبة بالدولة المدنية والدفاع عن جميع مباني دور العبادة سواء مسيحية أو إسلامية وأطلقت عليها أنا شهيد تحت الطلب.