أعلن مهرجان أوسكار السينما المصرية أن دورته الـ 32 والمقدر عقدها خلال هذا الأسبوع سوف تدور حول الوحدة الوطنية. وأنه سوف يتم تكريم الأفلام التي عبرت عن الوحدة الوطنية وإهداء درع المهرجان لأبطال أهم الأفلام التي عالجت موضوع وحدة الشعب المصري بأقباطه ومسلميه في تاريخ السينما المصرية…إلي هنا والأمر رائع وعظيم. ولكن عند النظر إلي قائمة هذه الأفلام يوجد من بينها فيلمالشيخ حسن بطولة وإخراج حسين صدقي والذي تم إنتاجه عام1952 وتسبب في ضجة كبري أدت إلي منعه من العرض.طوال الحقبة الناصرية ثم سمح له بالعرض في سبعينيات القرن الماضي تحت اسم ليلة القدر مع صعود التيار الديني المتشدد.
والفيلم منع من العرض لأنه أثار الفتنة الطائفية بأحداثه المستفزة للأقباط.
فهل لايعلم منظمو المهرجان تاريخ هذا الفيلم أو تاريخ الممثل حسين صدقي الذي كان من أوائل من أعلنوا أهمية تديين السينما ثم دخل في مرحلة الدروشة وقام بحرق كل الأفلام التي شارك في تمثيلها وإخراجها. أم أن الاختيار جاء بحسن نية لمجرد أن أحداثه تضم مسلمين وأقباطا!!
تدور قصة الفيلم حولالشيخ حسن المؤمن التقي الواعظ الذي يلتقي بـلويزة مسيحية الديانة والتي تعاني من التفكك الأسري والانحلال. فيقوم بوعظها وهدايتها للدين الإسلامي ويتزوج منها رغم رفض أسرتها…ولاندري أين تكمن الوحدة الوطنية بين مشاهد هذا الفيلم. وهل هذا وقت تكريمه؟؟