أكدت أحدث الدراسات البريطانية أن للموسيقي دورا فعالا وحيويا في علاج المرضي الذين يعانون الاكتئاب والقلق, ووفقا لهذه الدراسة يترك للمرضي حرية التعبير عن أنفسهم من خلال مجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية, مما يساعد علي تحسن حالتهم المزاجية, وقد شملت تلك الدراسة تطبيق مجموعتين من المرضي حيث تم اتباع أسلوب العلاج المتعارف عليه العقاقير في إحدي المجموعتين, أما المجموعة الأخري فخضعت للعلاج علي هيئة جلسات موسيقية.. وبعد قياس الأعراض في المرضي اكتشف الباحثون حدوث تحسن كبير في المجموعة التي تلقت علاجا بالموسيقي, وتهدف هذه الدراسة إلي علاج الحالات التي لم تلق استجابة بالعلاج بالعقاقير وحدها.