أدان عديد من المنظمات الدولية وحكومات دول العالم استخدام النظام السوري للعنف المفرط ضد المتظاهرين حيث عقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة حول سورية وأدان استخدام القوة الفتاكة مع المحتجين المسالمين وأمر بفتح تحقيق في حوادث القتل وغيرها من الجرائم.
وقال مسئولون أمريكيون – طبقا لما بثته وكالة رويترز للأنباء – إن الرئيس باراك أوباما وقع أمرا تنفيذيا يفرض عقوبات جديدة علي المخابرات السورية واثنين من أقارب الرئيس بشار الأسد ردا علي الحملة ضد المحتجين. وأضاف المسئولون أن العقوبات لم تستهدف الأسد لكن قد يتم استهدافه فيما بعد إذا استمرت القوات الحكومية في استخدام العنف ضد المحتجين المطالبين بالديموقراطية. وسوف تشمل العقوبات تجميد أصول وحظر تعاملات مع شركات أمريكية.
من جهة آخري قال دبلوماسيون للوكالة إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي توصلت لاتفاق مبدئي لفرض حظر سلاح علي سورية والنظر في إجراءات تقييدية أخري ردا علي حملة القمع السورية ضد المتظاهرين.
وكانت المظاهرات المعارضة للنظام قد انطلقت الجمعة في معظم أنحاء سورية وقالت مصادر حقوقية إن قوات الأمن قتلت 48 علي الأقل من المتظاهرين معظمهم في مدينة درعا جنوبي البلاد ومحيطها. كما أشارت الحصيلة الأولية لأحداث العنف إلي قتل تسعة أشخاص في مدينة حمص والمناطق المجاورة لها.