باسم راضي كامل…طفل صغير عمره 14 سنة أنهي الفصل السادس الابتدائي بتفوق في مدرسة الحكومية بالبياضية التابعة لمركز ملوي بمحافظة المنيا, وسدد مصروفات المدرسة عن العام الدراسي الحالي 2011/2010 للصف الأول الإعدادي…ولظروف خارجة عن إرادته ترك والده ملوي وجاء ليعمل ويعيش بالهرم بمحافظة الجيزة.
حاول والده إلحاقه بمدرسة الأندلس بالهرم بالقرب من مكان عمله, لكن المدرسة رفضت وطلبت إيصال كهرباء وهو ما لا يملكه.
هذه القصة استمعت إليها من الطفل الصغيرباسم الذي يعمل حاليا- لمساعدة أسرته- في عمل بسيط…
وإذا لم يتمكن باسم من العودة إلي المدرسة فقد تضيع عليه فرص التعليم وبالتالي سيتأثر مستقبله كثيرا…وينضم إلي عشرات الآلاف من الأميين الذين يتركون المدرسة هربا من تعليم سيئ أو بسبب عدم اهتمام والديهم أو بسبب إدارة مدرسية بيروقراطية لايهمها مستقبل طفل.
أناشد د.أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم التدخل لإلزام مدرسةالأندلس بقبول الطفل باسم حرصا علي مستقبله ورعاية لطفل ذكي يحتاج إلي استكمال تعليمه.