وصلت نظافة بعض المحطات الرئيسية للسكة الحديد إلي مستوي مهين للكرامة الإنسانية ولا يليق بمرفق مهم يستخدمه ملايين المصريين يوميا ومئات وآلاف الأجانب, هذا المرفق الحيوي له عائداته المالية الضخمة يوميا, وتنفق عليه الدولة وتدعمه من الموازنة العامة للحكومة, وليس من عذر يمكن أن يبرر هذا الإهمال.
علي سبيل المثال نذكر محطات سكة حديد الجيزة والمنيا وبني سويف وغيرها, ولعل السبب الرئيسي لقذارة محطات السكة الحديد بمصر هو إنهاء التعاقد مع شركات النظافة التي كانت تتولي تنظيف المحطات. حدث هذا منذ سنوات ومنذ ذلك الوقت وحال النظافة لا يسر.
أمر آخر في محطات السكة الحديد بسائر أنحاء الجمهورية هو حجز التذاكر الذي يسبب معاناة هائلة للمواطنين, خاصة أن العديد من شبابيك التذاكر يسقط فيها شبكة الحجز, مما يعطل مصالح المواطنين ويصيبهم بالتعب والإجهاد بالإضافة إلي ضياع الوقت والشعور بالإهانة والضيق والعجز… فماذا يستطيع المواطن أن يفعل في هذه المواقف؟.
وإذا تجاسر المواطن وركب القطارات المكيفة دون حجز فإنه يعاني من عدم وجود مقعد مخصص له بالإضافة إلي تغريمه ماليا… فهل يمكن أن نجد لهاتين المشكلتين حلولا لدي رئيس هيئة السكك الحديدية ووزير النقل والمواصلات؟.