تواجه البلاد حاليا مجموعة متنوعة من التحديات وعليها أن تجتازها بروح ثورة 25يناير, لكي تصل إلي بر الأمان, ولكي يحدث هذا نحتاج إلي تكاتف كل الجهود الرسمية والأهلية والفردية والجماعية, وأبرز التحديات هي:
*محاكمة الفاسدين الذين نهبوا ثروات الشعب وهم كثيرون جدا, واستعادة ما تم نهبه من أموال وثروات الشعب, من دون استثناء لأحد.
*إعادة هيكلة جهاز الشرطة وبصفة خاصة جهاز أمن الدولة, ووضع معايير واضحة, ومعلنة لمحاسبة الضباط والقيادات وأمناء الشرطة وسائر العاملين بالشرطة, والعمل علي استعادة الثقة المفقودة بين الشعب والشرطة, بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار للمجتمع.
*عودة الحياة الطبيعية إلي المجتمع المصري بكل مؤسساته وقطاعاته الإنتاجية والخدمية بكامل القدرة والطاقة, بما يسهم في الحد من الخسائر الاقتصادية.
*رفع المظالم عن العاملين في بعض أجهزة الدولة الرسمية, لاسيما الذين قضوا سنوات كعمالة مؤقتة, وإعادة النظر في التفاوت الكبير بين العاملين في الوزارات والهيئات الرسمية, ووضع حلول عملية لتقليل هذه الفوارق.
*معالجة تراكمات عشرات السنوات من التمييز الديني ضد المسيحيين في بناء دور العبادة وفي التعيينات في المناصب القيادية, وفي التعيين في بعض المناصب والوظائف, وغيرها من أوجه التمييز التي شاعت خلال العقود الأخيرة.
*استعادة الاستقرار الذي يدفع إلي سرعة عودة السياحة الأجنبية إلي مصر, وتدفق الاستثمارات الخارجية من جديد.
*إنتاج خطاب مدني واضح للمواطنة, يؤسس لمواطنة حقيقية ومساواة كاملة لجميع المواطنين.
*إنتاج خطاب إعلامي عقلاني موضوعي يؤسس لاستنارة عقلية وفكرية, بعيدا عن التضليل والتشويه وتصفية الحسابات, وبعيدا عن أساليب الإثارة الرخيصة التي تبالغ وتهول وتضخم سعيا لمزيد من الانتشار والتوزيع.