وصلت أزمة النقل الجماعي في القاهرة الكبري وعواصم المحافظات إلي وضع لا يحتمل السكوت عليه, كما أن تأثيراتها السيئة تجعلها سببا مباشرا لاستنزاف الوقت والجهد والمال.
تقتضي المواجهة الصريحة لمشاكل النقل الجماعي بالقاهرة الكبري وسائر المحافظات المصرية أولا توفير وسائل مواصلات عامة مناسبة ,تغطي كافة المناطق والأحياء,بصورة مستمرة ومنتظمة وسريعة.
تنظم إعطاء تراخيص جديدة للسيارات داخل القاهرة الكبري لأنها بالفعل غير قادرة علي استيعاب المزيد ,فالأعداد الحالية تقدر بنحو مليون ونصف المليون مركبة بالإضافة إلي 200 ألف موتوسيكل ,ووضع الضوابط اللازمة للتراخيص الجديدة.
إنشاء جراجات متعددة الطوابق ,وتفعيل الالتزام بالقوانين الحالية الخاصة بالأبراج السكنية وإلزام ملاكها بوجود جراجات أسفلها.
مواجهة فوضي الميكروباص والتصدي للمخالفات المستمرة من جانب ملاكه وسائقيه ,وإيقاف منح تراخيص جديدة له.
إنشاء شركات نقل جماعي جديدة بالمحافظات, ووضع الضوابط اللازمة لعملها وخطوط سيرها وتعريفة الركوب بها,وكل ما يتصل بعملها.
الانتهاء من الدراسات الخاصة بتوفير وسائل نقل جماعي سريعة تمتص حركة النقل المتزايدة بين المدن الجديدة والقاهرة الكبري ومنها علي سبيل المثال : مدينة 6 أكتوبر, مدينة العاشر من رمضان ,سواء كانت خطوط سكة حديد أو مترو أو غيرها.
إعادة الهيبة والاحترام لرجال المرور ,ومتابعتهم والرقابة عليهم بصفة دورية منتظمة ,والتخلص ممن تم اختراقهم بواسطة سائقي الميكروباص والتدقيق في العاملين بإدارات المرور واختيارهم بعناية.
إعادة الانضباط إلي التاكسي ,والمراجعة الدورية للتاكسيات الحالية.
تطوير وإعادة هيكلة هيئة النقل العام بالقاهرة الكبري وتدعيم خطوط السير الجديدة ,ووضع الحوافز اللازمة لاجتذاب سائقين جدد بها.بعد أن استقال منها أعداد كبيرة من السائقين الذين حصلوا علي فرص أفضل للعمل خارج الهيئة.
وطني…