رغم الحاجة الملحة والتي لايمكن الاستغناء عنها لدورات المياه العمومية والتي قامت بإنشائها الوحدات المحلية بالمدن إلا أن الواقع يؤكد عجز المسئولين عن متابعتها حيث تفتقر دورات المياه لأعمال الصيانة والنظافة,ونجد الكثير منها مغلقا طوال ساعات النهار رغم تكليف وتعيين عمال بالوحدات المحلية لهذه الدورات لمتابعتها أو تنظيف أرضياتها وإصلاح الحنفيات ومنها علي سبيل المثال دورة المياه بموقف مدينة قطور والمجاور للسكة الحديد والتي تجدها مغلقة معظم ساعات النهار مما يضطر المواطنين لقضاء حاجاتهم في المحلات المجاورة وكذا دورات المياه العمومية بمدن كفر الزيات والمحلة الكبري وطنطا التي التقطت منها صورة دورة المياه العمومية بشارع الجلاء أكبر شوارع مدينة طنطا لتعبر عن حجم الإهمال الذي يعيشه المواطن البسيط دون أن يتحرك أحد.