اختتمت فعاليات المؤتمر القومي الثالث للشباب ,والذي قام بتنظيمه المجلس القومي للشباب ,وأوصي المشاركون في المؤتمر بوضع برامج تأهيلية للشباب علي الأعمال التطوعية التي تشترط مهارات خاصة, علي أن يكون المدربون من الشباب المتطوعين الذين يتمتعون بهذه المهارات,والاطلاع علي المبادرات الشبابية العربية والأجنبية والاستفادة منها وتنفيذ المناسب منها في مصر,وعمل حصر شامل للقادرين علي العمل التطوعي, والعمل علي إنشاء اتحاد عام للمتطوعين,والسماح للجمعيات الأهلية بدخول المدارس لتعريف الطلاب بأهمية وفوائد العمل التطوعي, وعمل استمارات عضوية للتلاميذ لإشراكهم في أنشطة الجمعيات, وذلك لتنمية ثقافة العمل التطوعي.
وأوصي المؤتمر بتضمين المناهج التعليمية مقررات دراسية تكرس ثقافة المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي لدي النشء والشباب,وأن يقوم المجلس القومي للشباب بتخصيص جزء من موقعه الإلكتروني للتنويه باستمرار عن الأعمال التطوعية المميزة التي تنفذ من خلال المجلس وكذلك الجمعيات الأهلية في مصر والعالم.
شارك في المؤتمر بعض الوزراء والمفكرين والمثقفين وأكثر من 600 شاب وفتاة وتمت فعالياته بالمدينة الشبابية بالإسكندرية وطالب المشاركون بضرورة قيام الدولة بمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية من خلال العمل علي جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.والعمل علي توفير فرص عمل بالخارج للمصريين بالطرق الشرعية,وتحديد حد أدني من الأجور داخل القطاع الخاص حتي لا يشعر الشباب بالاستغلال داخل الوطن,وأن يضع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني خططا غير تقليدية تعمل علي توفير برامج عمل غير نمطية للشباب,وأن تعمل وسائل الإعلام علي توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية من خلال بث التجارب الفاشلة للهجرة غير الشرعية وعرضها باستمرار علي المواطنين.
بالإضافة إلي إعطاء الفرصة لحاملي المؤهلات المتوسطة في الاشتراك في المؤتمرات والمحافل القومية التي تناقش ظاهرة الهجرة غير الشرعية,وأن يكون للأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني دور واضح في توعية الشباب بخطورة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
ودعا المؤتمر إلي أن يبادر الشباب علي المشاركة المجتمعية في مكافحة الإدمان,وأن تولي مؤسسات المجتمع المدني المزيد من الاهتمام بعلاج ظاهرة التفكك الأسري وزيادة الفجوة بين الآباء والأبناء,وتنظيم حملات توعية للمواطنين من قبل مؤسسات المجتمع المدني حول سبل معالجة الإدمان والوقاية منه,وأن تقوم وسائل الإعلام بتوعية النشء من خلال بث أفلام وثائقية عن مخاطر الإدمان والتدخين, وتوظيف الدراما التليفزيونية لمحاربة الإدمان,وأن تعمل الدولة علي تفعيل القوانين الخاصة بالتدخين من خلال منع التدخين في المصالح الحكومية والأماكن العامة.