عقد مجلس كنائس الشرق الأوسط اللقاء التاسع للشباب المسلم المسيحي علي مستوي الشرق الأوسط, خلال الفترة من 5 إلي 9 أغسطس الجاري.
وذلك بكلية اللاهوت الإنجيلية بمشاركة شباب من مصر, ولبنان, وسورية, والأردن, وذلك انطلاقا من إيمان مجلس كنائس الشرق الأوسط بوجود قواسم عديدة تجمعنا مسلمين ومسيحيين, وكذلك ورفضا لجميع الادعاءات التي تروج للحديث عن صدام الحضارات واستحالة التعايش السلمي والمتساوي بين أبناء الديانات المختلفة سواء داخل البلد الواحد أو في المعمورة كلها.
صرح بهذا جرجس صالح الأمين العام للمجلس مضيفا أن هذا اللقاء يأتي ضمن التزام المجلس بقضية الحوار الإسلامي – المسيحي الحياتي, بهدف التعرف علي المساحة الفكرية والقيم الأخلاقية المشتركة للعمل معا في تحمل مسئولية الحفاظ علي مجتمع سليم حيث تتعرض القيم الإنسانية لتحديات كبيرة.
شارك في الجلسة الافتتاحية القس الدكتور صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيلية, ونيافة الأنبا يوحنا قلتة المعاون البطريركي للأقباط الكاثوليك والرئيس الفخري للمجلس وعضو اللجنة التنفيذية, ونيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وعضو اللجنة التنفيذية للمجلس, ونيافة المطران نيقولا أنطونيو مطران طنطا للروم الأرثوذكس والمعاون البطريركي لشئون الطائفة العربية وعضو اللجنة التنفيذية للمجلس, والقس الدكتور عاطف مهني مدير كلية اللاهوت الإنجيلية, وحضر من القيادات الإسلامية الدكتورة تيسير مندور عضوة لجنة الحوار في الأزهر الشريف, وقد تحدث كل منهم عن المساحات المشتركة بين الإسلام والمسيحية والسعي لتحقيق السلام, كما التقي المشاركون بصاحب الفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي.
—————-