يشكو أهالي حي المطرية من تكرار ذلك المشهد الأليم الذي يجعل من القمامة الموجودة بصناديق القمامة حظيرة ترعي فيها الأغنام.
قال أيمن عيد -أحد سكان المنطقة- هذا الوضع أصبح من الأمور المسلم بها كلما سرت بالمنطقة فلم يعد هناك ضوابط قانونية تجبر رعاة الأغنام بالالتزام بأماكن مخصصة لتربية المواشي, فما أبشع المنظر والرائحة الكريهة التي تنتشر في المكان ليعاني الأهالي في كل يوم دون أن يتحرك أحد.
وأشار أحد ساكني المنطقة: أصبحنا نعيش في حالة غاية في السوء فأصبح يذكر بالقبلية أكثر من المدينة فلم نعد نري في أي دولة في العالم هذا المنظر الذي ينم علي أمية الثقافة والتعليم.
كما أكد مصدر مسئول بحي المطرية, أن الحي دائما يبذل قصاري جهده للقضاء علي الظواهر السلبية فالحي يوميا يخصص لودر لإزالة المخلفات الملقاة علي الطرق فليس بوسع الحي أن يتحمل تكاليف أكثر من ذلك ليأتي اللودر لأكثر من مرة في اليوم.
هذا إلي جانب عدم وجود ثقافة بيئية تحث علي الحفاظ علي المظهر العام للمنطقة لدي الأهالي, لكن في النهاية الحي لن يتخاذل عن تأدية دوره مهما واجه أيا من الصعوبات.